بعض الأعاظم تصحيحها.
هذا ما في كتبنا من نقل قضية سمرة من دون جملة ( لا ضرر ).
وأمّا ما في ( كتب العامة ) فقد نقلت في جملة منها ـ مع اختلاف في كيفية طرح الشكوى والمخاصمة ـ ونشير إلىٰ بعضها :
( منها ) ما في سنن أبي داود ، فقد روى باسناده عن واصل مولى عيينة قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي يحدّث عن سمرة بن جندب ، انّه كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الانصار قال ومع الرجل أهله قال فكان سمرة يدخل إلىٰ نخله فيتأذى به ويشق عليه فطلب اليه أن يناقله فأبىٰ فأتىٰ النبي صلىاللهعليهوآله ، فذكر ذلك له فطلب اليه النبي صلىاللهعليهوآله أن يبيعه فأبىٰ فطلب اليه أن يناقله فأبىٰ ، قال فهبه له ولك كذا وكذا ـ مراراً رغبة فيه ـ فأبىٰ فقال أنت مضار ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم للانصاري : اذهب فاقلع نخله (١).
و ( منها ) ما في مصابيح السنة للبغوي (٢).
و ( منها ) ما في الفائق للزمخشري (٣) ، والمروي فيهما لا يختلف عمّا في سنن أبي داود إلا يسيراً.
و ( منها ) ما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد قال روى واصل مولى ابن عيينة ، عن جعفر بن محمّد بن علي عليهمالسلام ، عن آبائه قال كان لسمرة بن جندب نخل في بستان رجل من الانصار فكان يؤذيه ، فشكا الانصاري ذلك إلىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآله فبعث إلىٰ سمرة فدعاه
__________________
(١) سنن ابي داود ٣ : ٣١٥ / ٣٦٣٦.
(٢) مصابيح السنة ٢ / ٣٧٢ / ٢٢٢٠.
(٣) الفائق في غريب الحديث ٢ / ٤٤٢.