ذكر غير ابن جرير أن أمه هي التي لقبته لوينا.
قرأت في كتاب عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن حمدان ، حدّثنا أبو يعلى عثمان ابن الحسن الطوسي ، حدّثنا محمّد بن القاسم الأزديّ ، قال : قال لوين محمّد بن سليمان : لقبتني أمي لوينا وقد رضيت.
أخبرنا عبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر البرذعيّ ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن ، أخبرنا أحمد بن القاسم بن نصر ، حدّثنا محمّد بن سليمان بن حبيب لوين ـ سنة أربعين ومائتين ـ حدّثنا شريك بن عبد الله قال أحمد بن القاسم : قال أبي لمحمّد ابن سليمان : كم لك؟ قال : مائة وثلاث عشرة سنة.
أخبرني محمّد بن عليّ الصّوريّ ، أخبرني عبيد الله بن القاسم الهمدانيّ ـ بأطرابلس ـ أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي ـ بمصر ـ أخبرنا أبو عبد الرّحمن النّسائيّ ، قال : محمّد بن سليمان لوين ثقة.
أخبرنا السّمسار قال : أخبرنا الصفّار ، حدّثنا ابن قانع قال : سنة أربعين ومائتين فيها قدم لوين آخر قدمة ـ يعني إلى بغداد ـ.
كتب إليّ عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن أحمد بن إسحاق الحلبيّ السّرّاج ـ من دمشق ـ أن محمّد بن جعفر بن محمّد بن هشام بن السّقّاء أخبرهم ـ بحلب ـ قال : قال أبو جعفر محمّد بن عليّ المزني الطرائفي : مات لوين بالثغر سنة خمس وأربعين بأذنة : وكنت فيمن صلى عليه.
أخبرني الأزهريّ ، حدّثنا عليّ بن محمّد بن لؤلؤ الورّاق ، حدّثنا القاسم بن إبراهيم ابن أحمد الملطي المعروف بالصّوفيّ ـ ببغداد ـ حدّثنا لوين أبو جعفر محمّد بن سليمان بن حبيب الكوفيّ المنتقل إلى المصيصة في سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة ، وهو في المحفة يحمل بين أربعة ، وهي السنة التي مات فيها بأذنة وحمل في طن من أذنة إلى المصيصة فدفن بالمصيصة.
أخبرنا أحمد بن عليّ المحتسب ، أخبرني عمر بن القاسم بن محمّد المقرئ ، حدّثنا أبو القاسم بن أحمد الملطي المعروف بالصّوفيّ بالموصل ، قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ـ حدّثنا أبو جعفر محمّد بن سليمان بن حبيب العلّاف الكوفيّ المنتقل إلى المصيصة سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة ـ وكان قد غضب على أولاده ، فانتقل من المصيصة إلى أذنة وهي السنة التي مات في آخرها.