وهذه (الملحقات) تشمل فقط الفصل الرابع ، والخامس ، والسادس ، والسابع.
كما ألحقت هذه الفصول ببعض الصور التوضيحيّة التي تتعلّق بالموضوع نفسه ، وتتناسب معه. وهي مختلفة في فتراتها الزمنية.
٣ ـ تضمّن الكتاب ما يقرب من مائة وأربعين ترجمة لأسماء الأعلام الواردة فيه.
٤ ـ ألحقت بالكتاب مقدّمتين ، الأولى : عن مقبرة السيد مهدي القزويني بالنجف (لاتصالها بموضوع الكتاب) ، وفيها نبذة عن زمن تشييدها ، وبعض مراحل الإعمار التي مرّت عليها.
الثانية : ترجمة خطّية نفيسة للإمام المؤلف كتبها ولده العلّامة السيد حسين القزويني المتوفى سنة ١٣٢٥ ه / ١٩٠٧ م ، وهي من نفائس المدّخرات الأدبيّة والتاريخية المختصّة بهذا الفنّ من التأليف.
المقدمة الأولى
مقبرة السيد مهدي القزويني بالنجف
بعد وفاة السيد باقر بن السيد أحمد القزويني (عمّ السيد مهدي القزويني) يوم الخميس ٩ ذي الحجة ١٢٤٦ ه / ٢٢ أيار ١٨٣١ م أقبر في مقبرة خاصة به ، وهي معروفة اليوم بالنجف بين مقبرتي السيد حسين الترك الكوهكمري من جهة الشرق والشيخ محمد حسن الجواهري من جهة الغرب ، ويفصل بينهما زقاق نافذ (١).
وقد دفن السيد مهدي القزويني بعد وفاته يوم الثلاثاء ١٣ ربيع الأول ١٣٠٠ ه / ٢٣ كانون الثاني ١٨٨٣ م في المقبرة نفسها ، وقد شيّدها ولده السيد
__________________
(١) حرز الدين ، معارف الرجال ، ج ١ ، ص ١٢٣.