١٣٠٠ ه. وقد أزيلت هذه التحفة النادرة مؤخرا ضمن مشروع الاعمار الذي طال الواجهة وغيرها دون الالتفات إلى القيمة الأثرية لها. ونصّ ما كتب عليها ، هو :
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون)
هذه بقعة قدس |
|
هي للمهدي مرقد |
هي للخائف كهف |
|
وهي للطائف معبد |
حرم ينزل فيه الوحي |
|
والأملاك تصعد |
شاده (الصالح) |
|
تعظيما ، وأعلاه (محمّد) |
لامام العصر أرّخ |
|
(إنّه في خير مشهد) |
١٣٠٠ ه
كما نقش بيتان للسيد عباس الزيوري البغدادي المتوفى سنة ١٣٢٠ ه / ١٩٠٢ م على الجدار الخارجي للمقبرة ، يؤرخ بهما سنة وفاة السيد مهدي ، وهما :
ناع نعى مضرا ، فآلم يعربا |
|
والحجر والبيت الحرام ، ويثربا |
من بعد عام حجّ فيه أرّخوا |
|
(مهديّ آل محمّد قد غيّبا) |
١٣٠٠ ه
عمارة السيد هادي القزويني
بعد وفاة السيد صالح سنة ١٣٠٤ ه / ١٨٨٧ ، قام ولده العلامة السيد هادي القزويني (ت : ١٣٤٧ ه / ١٩٢٨ م) بتطوير المقبرة عمرانيا. ففي سنة ١٣١٧ ه / ١٨٩٩ م أو عز للفنّان الإيراني المتخصص بفنّ الزخرفة الميرزا عبد الجواد الأصفهاني بعمل المرايا الهندسية ، والزخارف المطعّمة بالشعر الجزل المتين ، مزيّنا الغرف بها. ففي الغرفة التي يرقد بها السيد صالح بن السيد