مهدي أحاطت أشعار العالم الأديب الشيخ جواد الشبيبي الكبير (ت : ١٣٦٤ ه / ١٩٤٥ م) جوانبها ، مسجّلة تاريخ وفاته ، وقد إلتقطتها جميعا ، إلّا ما سقط منها من جرّاء الإهمال ، وعدم صيانة المكان ، والأبيات هي :
تخطّت غير طائشة الحلوم |
|
... (١) |
وجاءت غير واعية نداءا |
|
بواعية من الرزء الجسيم |
وقد أخذت بناصية المعالي |
|
وجبّت كاهل الدين القويم |
وخصّت بالرزية آل بيت ال |
|
نبوة ، معدن الفضل العميم |
حديث مفاخر الشرف القديم |
||
بوهّاج المحامد أثكلتهم |
|
ونهّاج الصراط المستقيم |
بروح المنّ يخطر بالعطايا |
|
وروح الفضل يزخر بالعلوم |
تسائلني الحفيظة وهي تدري |
|
بأنّ مقرّه دار النعيم |
وتنشد عنه معولة عليه |
|
... |
لصالح في جنان الخلد أضحى |
|
يؤرخ (صالح الفوز العظيم) |
كما كتب تاريخ شعري آخر للشاعر السيد مهدي البغدادي المتوفى سنة ١٣٢٩ ه / ١٩١١ م :
أهي الكعبة والبيت الحرام |
|
أم هي الجنّة في وادي السلام؟ |
وترى الناس على أعتابها |
|
زمرا بين التثام واستلام |
من بها حلّ ، بلى قد علموا |
|
... |
تربة قد ضمت (الصالح) من |
|
... |
... |
|
عند هاديه فوافاه المرام |
... |
|
... (٢) |
__________________
(١) سقط هذا العجز.
(٢) سقط بيت التاريخ.