السابع : الامام الكاظم للغيظ (ع).
أبو الحسن ، ويقال أبو إبراهيم ، ويلقّب بالفقيه ، والعبد الصالح ، والعالم ، وأبو علي موسى بن جعفر الصادق (ع) ، وأمّه حميدة البربريّة.
ولد بالأبواء بين مكة والمدينة سنة ثمان وعشرين ومائة ، وقيل سنة تسع وعشرين ومائة ، يوم الأحد سابع صفر ، وقبض مسموما ببغداد في حبس السّندي بن شاهك اللعين باذن الرشيد ، لسّت بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وقيل يوم الجمعة لخمس خلون من رجب سنة احدى وثمانين ومائة.
ودفن في مشهده المعروف الآن في مقابر قريش.
وقد سئل الرضا (ع) عن زيارة أبيه أبي الحسن (ع) ، أهي مثل زيارة الحسين (ع) ، قال نعم.
وقال : «من زار قبري ببغداد كمن زار قبر رسول الله (ص) ، وقبر أمير المؤمنين». وقال : إن الله نجّى بغداد لمكان قبره بها ، وانّ لمن زاره الجنّة. وقال (ع) لزكريا بن آدم : لا تخرج عن أهلك بعد أن استأذنه بالخروج منهم ، فإن الله يدفع بك عنهم البلاء كما يدفع بقبر موسى بن جعفر عن أهل بغداد (١).
ومن خواصّه شفاء المرضى ، وأنّه باب الحوائج.
__________________
(١) حول استحباب زيارة قبر الامام الكاظم (ع) ، ينظر : وسائل الشيعة ، ج ١٠ ، ص ٤٣١.