نقل أنّه شيّدت على قبره «سقيفة» بعد أربعة وثلاثين عاما ، ثم توالت عمليات إعمار المرقد وبنائه على مدى القرون ، حتى عصرنا هذا.
وبلدة كربلاء متراصّة بأبنيتها الأثرية ، وبيوتها ومدارسها القديمة ، ويتشكّل نسيجها المعماري من زخرفة بنائية تمتدّ بين ضريحي الامامين الحسين والعباس (ع).
وقد عمدت سلطة الاجرام بالعراق (التي تسلّطت منذ ١٧ تموز ١٩٦٨ م) ، إلى هدم جميع هذه الأبنية بما تحويه من آثار ، ومراقد ، ومدارس دينية ، وبيوت ذات قيمة تاريخية بحجّة التوسعة بين الضريحين.
(٩) حبيب بن مظاهر الأسدي
حبيب بن مظاهر الأسدي من الصحابة الذين سمعوا الحديث عن النبيّ (ص). قلت المصادر الشيعية أنّه أقام بالكوفة بعد حادث مقتل الامام علي (ع) ، وكان مع ولده الحسن ، ثم ولده الحسين (ع).
ولمّا قدم مسلم بن عقيل إلى الكوفة لازمه حبيب مع قادة الكوفة.
يقع قبره عند جهة رأس الحسين (ع).