(١٠) أحمد بن الامام الكاظم (ع)
أحمد بن الامام الكاظم (ع) المعروف بشاه چراغ. قبره بشيراز مشهور ، بنيت عليه عمارة في القرن السابع الهجري ، كما شيّدت قبّة على ضريحه.
وقد تعرّض البناء للزلازل ، وتهدّم قسم كبير منه على مرّ الأيام.
وفي منتصف القرن الرابع عشر الهجري / العشرين الميلادي تمّ إعادة بناء المرقد ، وتشييد قبّة ذهبيّة جديدة عليه.
لم تكن المعلومات التي تخصّ السيد أحمد في كتب التاريخ كافية عنه ، ولم تعط أيّة معلومات مفيدة سوى المعلومات الوصفية التي تتعلّق بعواطفه النفسية وعواطف أمّه ، وولائها للأئمة (ع). فقد انصبّت النصوص على وصفه بما يلي :
١ ـ كان سيدا كريما جليلا ، ورعا.
٢ ـ كان الامام موسى والده يحبّه ، وقد وهب له ضيعته المعروفة (باليسيرة!).
٣ ـ أعتق أحمد ألف رقبة من العبيد والاماء في سبيل الله.
٤ ـ بعد وفاة أخيه الامام الرضا (ع) ذهب إلى شيراز ، ومات فيها أيام الخليفة المأمون العباسي.
٥ ـ كانت أمّه أم ولد. ولها من الامام موسى (ع) أيضا محمد ، وحمزة.
أودع الامام موسى الكاظم (ع) عندها «سفطا» فيه بعض مواريث آبائه المعصومين (ع) قبل أن يودع بالسجن. وبعد وفاة الامام الكاظم (ع) ، طالب ولده الامام الرضا (ع) بالسفط.