(وإخراج الدم المضعف (١) ودخول الحمام) (٢) المضعف ، (وشم الرياحين (٣) وخصوصا النرجس) (٤) بفتح النون فسكون الراء فكسر الجيم ، ولا يكره الطيب (٥) ، بل روي استحبابه للصائم وأنه تحفته ، (والاحتقان بالجامد) في المشهور (٦) وقيل : يحرم ، ويجب به القضاء ، ...
______________________________________________________
(١) بلا خلاف للأخبار منها : صحيح سعيد الأعرج (سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الصائم يحتجم ، فقال : لا بأس إلا أن يتخوف على نفسه الضعف) (١) وصحيح الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام (سألته عن الصائم أيحتجم؟ فقال : إني أتخوف عليه ، أما يتخوف على نفسه؟ قلت : ما ذا يتخوف عليه؟ قال : الغشيان أو تثور به مرة ، قلت : أرأيت إن قوي على ذلك ولم يخش شيئا ، قال : نعم إن شاء الله) (٢).
(٢) لصحيح محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام (سئل عن الرجل يدخل الحمام وهو صائم ، فقال : لا بأس ما لم يخش ضعفا) (٣).
(٣) بلا خلاف فيه لخبر الحسن بن راشد (قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : الصائم يشم الريحان؟ قال: لا (٤) ومثله غيره ، وهي محمولة على الكراهة جمعا بينها وبين أخبار : منها : خبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام (الصائم يدهن بالطيب ويشم الريحان) (٥) ، والمراد بالريحان كل نبت طيب الريح كما نص عليه ابن الأثير في نهايته ، والفيروزآبادي في القاموس المحيط.
(٤) لخبر محمد بن الفيض (سمعت أبا عبد الله عليهالسلام ينهي عن النرجس ، فقلت : جعلت فداك لم ذاك؟ فقال : لأنه ريحان الأعاجم) (٦) ومثله خبر ابن رئاب (٧) ، وقال المفيد في المقنعة : (إن ملوك الفرس كان لهم يوم في السنة يصومونه ، فكانوا في ذلك اليوم يعدون النرجس ويكثرون من شمه ليذهب عنهم العطش ، فصار كالسنة لهم ، فنهى آل محمد عليهمالسلام عن شمه خلافا على القوم ، وإن كان شمه لا يفسد الصيام) (٨).
(٥) لخبر الحسن بن راشد (كان أبو عبد الله عليهالسلام إذا صام تطيب بالطيب ويقول : الطيب تحفة الصائم) (٩).
(٦) لموثق الحسن بن فضال (كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام : ما تقول في اللطف يستدخله
__________________
(١ و ٢) الوسائل الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث ١٠ و ١.
(٣) الوسائل الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث ١.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث ٧ و ٩.
(٦ و ٧) الوسائل الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث ٤ وملحقه.
(٨) المقنعة ص ٥٦.
(٩) الوسائل الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب ما يمسك عنه الصائم حديث ٣.