بها السيل ، على ثلاث مراحل من مكة (للشام) وهي الآن لأهل مصر (١) ، (ويلملم) (٢) ويقال : ألملم. وهو جبل من جبال تهامة (لليمن. وقرن المنازل) (٣) بفتح القاف فسكون الراء ، وفي الصحاح بفتحهما ، وأن أويسا منها ، وخطّئوه فيهما ، فإن أويسا يمني منسوب إلى قرن بالتحريك : بطن من مراد ، وقرن : جبل صغير ميقات (للطائف. والعقيق) (٤) وهو واد طويل يزيد على بريدين (للعراق)
______________________________________________________
ـ العماليق من يثرب ، فجاءهم سيل فاجتحفهم فسميت الجحفة ، والمهيعة هي المكان الواسع ، وهي ميقات لأهل الشام ومصر والمغرب وكل من يمر إلى مكة من طريق جدة ، بلا خلاف فيه للأخبار منها : صحيح أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله عليهالسلام (ووقّت لأهل الجحفة) (١) ، وصحيح علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام (وأهل الشام ومصر من الجحفة) (٢).
(١) لأن أهل الشام يحجون برا عن طريق المدينة.
(٢) قال في القاموس : (يلملم وألملم ميقات اليمن ، جبل على مرحلتين من مكة) ، وعن إصلاح المنطق أنه واد ، وكذا عن شرح الإرشاد للفخر ، وهو ميقات لأهل اليمن ، بلا خلاف فيه للأخبار منها : صحيح معاوية بن عمار المتقدم (ووقّت لأهل اليمن يلملم) (٣).
(٣) قال في القاموس (قرن المنازل بفتح القاف وسكون الراء ، قرية عند الطائف أو اسم الوادي كله ، وغلط الجوهري في تحريكه وفي نسبة أويس القرني إليه ، لأنه منسوب إلى قرن بن رومان بن ناجية بن مراد) ، وهو ميقات للطائف بلا خلاف فيه ، ويدل عليه جملة النصوص المتقدمة منها : صحيح أبي أيوب الخزاز المتقدم (ووقّت لأهل الطائف قرن المنازل) (٤).
(٤) قال في كشف اللثام (وهو في اللغة كل واد عقّه السيل ، أي شقه فأنهره ووسعه ، سمي به أربعة أودية في بلاد العرب ، أحدها الميقات ، وهو واد يتدفق سيله في غوري تهامة كما في تهذيب اللغة) ، وهو ميقات لأهل العراق بلا خلاف للأخبار الكثيرة منها : صحيح الحلبي في الوسائل معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام (فإنه وقّت لأهل
__________________
(١ و ٢) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب المواقيت حديث ١ و ٥.
(٣) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب المواقيت حديث ٢.
(٤) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب المواقيت حديث ١.