يوم عاشوراء سوء ، «ثم اتفق الفريقان على نهب دور اليهود ، وإحراق الكنيسة العتيقة التي لهم» (١).
وفي حوادث سنة ٤٤٢ : «اصطلح الروافض والسنة ببغداد ، وذهبوا كلهم لزيارة مشهد علي ومشهد الحسين ، وترضوا في الكرخ على الصحابة ، وترحموا عليهم» (٢).
ونكتفي هنا بهذا القدر ، فإننا لسنا بصدد استقصاء ذلك وتتبعه.
__________________
(١) البداية والنهاية ج ١١ ص ٢٧٥.
(٢) البداية والنهاية ج ١٢ ص ٥٤.