٣ ـ إن وضعه التراب على رأسه كلما غاضبها لا يصدر من رجل عاقل ، حكيم لبيب ، له علم ودراية أمير المؤمنين «عليه السلام» ، لأنه أشبه بلعب الأطفال.
٤ ـ إن أمير المؤمنين «عليه السلام» الذي هو قسيم الجنة والنار ، لم يكن ليؤذي الله تعالى والنبي «صلى الله عليه وآله» ؛ لأن جزاء من يؤذي الله ورسوله ليس هو الجنة قطعا.
وقد قال النبي : إن من آذى فاطمة «عليها السلام» فقد آذاه ، أو من أغضبها فقد أغضبه (١).
وقال : إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها (٢).
__________________
(١) البخاري ط مشكول ج ٥ ص ٣٦ ، والبحار ج ٢٨ ص ٧٦ ، وراجع : إحقاق الحق ج ١٠ ص ١٩٠ ، وحلية الأولياء ج ٢ ص ٤٠ ، وينابيع المودة ص ٣٦٠ ، ١٧١ ، ١٧٣ ، والسنن الكبرى ج ١٠ ص ٢٠١ و ٦٤ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٥٩ ، وتلخيصه بهامشه ، وأعلام النساء ج ٤ ص ١٢٥ ، وكنز العمال ج ١٣ ص ٩٣ ، والإصابة ج ٤ ص ٣٧٨ ، وتهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٤٤١ ، وثمة مصادر أخرى ذكرت ذلك تعقيبا على قصة مكذوبة هي قصة خطبة علي «عليه السلام» لبنت أبي جهل فراجع : ذخائر العقبى ص ٣٧ و ٣٨ ، وكفاية الطالب ص ٣٦٥ ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٥٣ ، ونظم درر السمطين ص ١٧٦ ، والسيرة النبوية لدحلان (بهامش السيرة الحلبية) ج ٢ ص ١٠ ، والخصائص للنسائي ص ١٢٠ ، وصفة الصفوة ج ٢ ص ١٣ ، والجامع الصحيح ج ٥ ص ٦٩٨ ، ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٢٨ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٣٣٣ والصواعق المحرقة ص ١٨٨.
(٢) راجع : فرائد السمطين ج ٢ ص ٤٦ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٠٣ ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٥٢ ، وكفاية الطالب ص ٣٦٤ ، وذخائر العقبى ص ٣٩ ،