[ادعى أنه قرأ القرآن على أحمد بن يزيد الحلواني ، وأنه سمع من هشام بن عمار ، وأحمد بن أبي الحواري ، وإبراهيم بن أيوب الحوراني.
تلا عليه أحمد بن عبد الله بن زريق ، وحدث عنه : ابن شمعون ، وأبو بكر ابن شاذان ، وابن شاهين.
روى عنه أولا : تمام والعفيف بن أبي نصر ، ثم تركا الرواية عنه لضعفه. قال عبد الغني الأزدي : كان غير ثقة](١).
[وهاه الكتاني](٢).
[قال ابن حجر في لسان الميزان](٣) :
[قال ابن عساكر : السبب الذي تركه ابن أبي نصر لأجله ما حدثنا الفقيه أبو الحسن السلمي ، قال : قال لنا عبد العزيز الكتاني : لما قرأنا على عبد الرحمن بن أبي نصر بعض الجزء قلت له : قد تكلموا في ابن زبان ، فقطع عليّ القراءة وامتنع من الرواية عنه.
وأرخه ابن زبر ، كما أرخه المؤلف](٤).
حدث بدمشق سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة عن هشام بن عمار بسنده عن ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوسلم لعن المخنثين وقال : «أخرجوهم من بيوتكم» [١٣٩٦٧].
سئل عن مولده فقال : ولدت سنة خمس وعشرين ومائتين بدمشق.
وتوفي في أول جمادى الآخر سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة وقيل : توفي سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة (٥).
[قال علي بن هبة الله ابن ماكولا](٦) :
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن سير الأعلام ١٢ / ٥٦ (ط دار الفكر).
(٢) ما بين معكوفتين استدرك عن ميزان الاعتدال ١ / ١٢٩ (ط دار الفكر).
(٣) زيادة للإيضاح.
(٤) ما بين معكوفتين استدرك عن لسان الميزان ١ / ١٨٢.
(٥) في مختصر ابن منظور : ومائتين ، والمثبت عن سير الأعلام وميزان الاعتدال.
(٦) زيادة للإيضاح.