[أحمد بن شبويه المروزي أبو الحسن الخزاعي سمع وكيعا وأبا أسامة مات سنة ثلاثين ومائتين وهو ابن ستين سنة](١).
[قال أبو أحمد الحاكم النيسابوري](٢) :
[أبو الحسن أحمد بن شبويه الخزاعي مولى بديل بن ورقاء المروزي. سمع أبا سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي ، وأبا أسامة حماد بن أسامة القرشي.
كناه لنا أبو العباس الثقفي عن محمد بن إبراهيم](٣).
[قال أبو نصر ابن ماكولا](٤) :
[أما شبويه بعد الشين المعجمة باء معجمة بواحدة فهو : أحمد بن شبويه بن أحمد بن ثابت بن عثمان بن مسعود بن يزيد بن الأكبر بن كعب بن مالك بن كعب بن الحارث بن قرط ابن مازن بن سنان بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر ، وهو خزاعة ، أبو الحسن المروزي من قرية ماخوان ، وقيل : هو مولى بديل بن ورقاء الخزاعي.
سمع وكيعا ومحمد بن يحيى الكناني ، وأيوب بن سليمان بن بلال ، والفضل بن موسى وعبد الرزاق وغيرهم. حدث عنه ابنه عبد الله ، وأبو زرعة الدمشقي ، وأبو داود السجستاني ، وأبو بكر بن أبي خيثمة وغيرهم.
مات بطرسوس في شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين ومائتين وهو ابن ستين سنة ، وقال عبد الغني : أحمد بن محمد بن شبويه](٥).
حدث عن النضر بن شميل بسنده عن جابر أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«العمرى (٦) لمن وهبت له» [١٣٩٧٣].
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن التاريخ الكبير ١ / ٢ / ٥.
(٢) الزيادة للإيضاح.
(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن الأسامي والكنى للحاكم ٣ / ٣٣٩ رقم ١٤٦٢.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة للإيضاح.
(٥) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الإكمال لابن ماكولا ٥ / ٢٠ و٢١ و٢٢.
(٦) العمرى أن يدفع الرجل دارا إلى أخيه فيقول : هذه لك عمرك أو عمري ـ أينا مات دفعت الدار إلى أهله ، وكذلك كان فعلهم في الجاهلية فأبطل النبي صلىاللهعليهوسلم هذه الشروط وأمضى الهبة (راجع النهاية).