هشام الدمشقيين ، والمؤمل بن إهاب الربعي ، ووريزة بن محمد الغساني الحمصي ، وأبي أمية الطرسوسي ، وأبي بكر محمد بن أحمد بن رزقان المصيصي ، وأحمد بن محمد بن أبي الخناجر الأطرابلسي ، وعبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي ، وأبي سعد إسماعيل بن حمدويه البيكندي ، ومحمد بن إسماعيل بن علية البصري قاضي دمشق ، ومحمد بن عبد الرحمن بن علي الجعفي الكوفي نزيل دمشق ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وأبي الخير فهد بن موسى الاسكندراني ، والوليد بن مروان الأزدي الحمصي ، وجعفر بن محمد بن حماد القلانسي.
روى عنه أبو الحسين الرازي ، وعبد الوهاب الكلابي ، وأبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن درستويه ، وأبو القاسم الحسن بن سعيد بن حليم القرشي ، وأبو العباس أحمد بن عتبة بن مكين السلامي الحوثري ، وعمران بن الحسن الخفاف الدمشقيون ، وأبو الفتح المظفر ابن أحمد بن برهان المقرئ ، وأبو بكر بن أبي الحديد ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن هارون البرذعي الصوفي ، وأبو علي محمد بن علي الحافظ الأسفرايني وأبو حفص بن شاهين](١).
حدث عن أبي عبد الرحمن المؤمل بن إهاب بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«من أقال أخاه أقال الله عثرته يوم القيامة» [١٤٠١٢].
وروى أيضا عن أبي عامر موسى بن عامر بسنده عن أنس عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«ليس من بلد إلّا سيطؤه الدجال إلّا مكة والمدينة ، ليس نقب (٢) ممن أنقابها إلّا عليه الملائكة صافين تحرسها فينزل بالسّبخة (٣) ، فترجف المدينة ثلاث رجفات ، يخرج إليه منها كلّ كافر ومنافق».
وحدث (٤) عن جعفر بن محمد بن حماد بسنده عن علي بن رباح :
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٢ / ٩٦٠ ـ ٩٦١ وقد نقله ابن العديم عن أبي القاسم ابن عساكر في تاريخ دمشق.
(٢) النقب : الطريق بين الجبلين.
(٣) السبخة : الأرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلّا بعض الشجر (النهاية لابن الأثير : سبخ).
(٤) الخبر والرجز في سير أعلام النبلاء ١٢ / ١١ (ط دار الفكر).