وأحمد بن الأزهر العبدي من مواليهم ، كتب عن الناس ، حسن الحديث.
مات في أول سنة إحدى وستين ومائتين (١).
وقال الحسين بن محمد القباني (٢) : توفي أبو الأزهر العبدي في سنة ثلاث وستين ومائتين.
[ولد بعد السبعين ومائة.
رأى سفيان بن عيينة ، وما أدري لم لم يسمع منه.
قال النسائي والدار قطني : لا بأس به.
وقال أبو حاتم وصالح بن محمد : صدوق](٣).
وقال أبو العباس بن عقدة : حدثنا عبد الرحمن بن يوسف ، حدثنا أحمد بن الأزهر ، وسمعت محمد بن يحيى يثني عليه](٤).
[قال أبو أحمد الحاكم : ما حدث من أصل كتابه فهو أصح. قال : وكان قد كبر فربما يلقن.
وقال الدار قطني : قد أخرج في الصحيح عن من هو دونه وشرّ منه. وقال ابن شاهين في الأفراد له : ثقة نبيل.
وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال يخطئ.
وكان ابن خزيمة إذا حدث عنه قال : ثنا أبو الأزهر من أصل كتابه](٥).
[قال ابن نعيم : فسمعت محمد بن حامد البزار يقول : سمعت مكي بن عبدان يقول : سمعت أبا الأزهر يقول : خرج عبد الرزاق إلى قريته فبكرت إليه يوما حتى خشيت على نفسي من البكور ، فوصلت إليه قبل أن يخرج الصلاة الصبح ، فلما خرج رآني. فقال : كنت البارحة
__________________
(١) سير الأعلام ١٠ / ٢٦٢ (ط دار الفكر) وعقب الذهبي بقوله : قلت : سنة ثلاث أثبت.
(٢) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ٤٣ وفيه : القباعي.
(٣) ما بين المعكوفتين استدرك عن سير أعلام النبلاء.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب الكمال.
(٥) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب التهذيب وتقريبه ١ / ٤٤ (ط دار الفكر).