تمام بن محمد بن عبد الله الرازي ، والقاضي أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن إبراهيم الطرسوسي ، وأبو الحسن علي بن محمد بن الطيوري الحلبي الفقيه ، وأبو الفتح المؤيد بن أحمد بن علي الخطيب ، وأبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن الجبّان ، وعبد الوهاب الميداني ، وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الصيداوي ، وأبو الحسين علي بن عبد القاهر الأزدي الصائغ ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي الصوفي ، وأبو علي الحسن بن علي بن شواش ، وشعيب بن عبد الرحمن بن عمر بن نصر ، وأبو الحسن عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الوراق ، ومكي بن محمد بن الغمر ، وأبو المجد محمد بن عبد الله بن سليمان المعري.
أخبرنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن صصرى الدمشقي بها قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور المقدسي بقراءة أبي عليه قال : أخبرنا القاضي الخطيب أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي قال : أخبرنا أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي قال : حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الحلبي بحمص يوم الجمعة لسبع وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة سنة سبعين وثلاثمائة قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الحميد الغضائري قال : حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال : حدثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال : دخل عمر على النبي صلىاللهعليهوسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال : يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال : «ما لي وللدنيا ، وما للدنيا وما لي ، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلّا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها» (١).
أنبأنا زين الأمناء أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن قال : أخبرنا أبو القاسم علي ابن الحسن الحافظ قال :
إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل ، أبو القاسم المصري الخياط المؤدب ، كان يسكن باب كيسان (٢).
__________________
(١) كنز العمال ٣ / ٦١٧٧ و٦٣٦١.
(٢) من أبواب دمشق ، كان على مقربة من باب الصغير.