غشيت الدار بالسّند |
|
دوين الشّعب (١)من أحد |
|
||
عفت بعدي وغيّرها |
|
تقادم سالف الأبد |
ولإسماعيل بن يسار ابن يقال له إبراهيم ، شاعر أيضا ، وهو القائل :
مضى الجهل عنك إلى طيّته |
|
وآبك حلمك من غيبته |
وأصبحت تعجب مما رأي |
|
ت من نقض دهر ومن مرّته |
وهي طويلة يفتخر فيها بالعجم.
قال المدائني عن جويرية بن أسماء قال :
قدم الوليد بن يزيد المدينة ، فقلت لإسماعيل بن يسار : أخذنا (٢) مما أعطاك الله ، فقال : هلم أقاسمك إن قبلت ، فبعث إليّ براوية (٣) من خمر.
__________________
(١) الشعب : ماء بين العقبة والقاع في طريق مكة (معجم البلدان).
(٢) أحذى الرجل : أعطاه مما أصابه.
(٣) الراوية : المزادة.