فأيهات أيهات العقيق ومن به |
|
وأيهات وهل بالعقيق تواصله |
وهيهات هيهات أين للقيقي شروس ونظير.
عقم النساء فما بلدن شبيهه |
|
إن النساء بلدن بمثله عقم |
وعن لوعة لا تطفى حرارتها إلا باجتماع وشيك لدى مولانا الشريف ابن الشريف ، والسيد ابن السيد شريف ابن سيف الدولة](١).
[ومدحه الوأواء ، الشاعر بقصيدته التي أولها :
بدر ليل أو أو لا فشمس نهار |
|
طلعت في سحائب الأزرار |
فوق غصن تميله نشوات ال |
|
دلّ سكرا من غير شرب عقار |
بفعل الريق منه ما تفعل الخم |
|
ر ولكن بلا تأذي خمار |
رشأ كلما سرى اللحظ فيه |
|
جرحته خناجر الأبصار |
منها :
قم نقضي حق الصبوح فقد أ |
|
ذّن بالصبح طائر الأسحار |
في نجوم مثل الدراهم أحدق |
|
ن ببدر في الجو كالدينار |
باهتات كأنهن عيون |
|
ناظرات منها بلا أشفار |
كمزايا خلائق لأبي القا |
|
سم فينا منيرة الأنوار |
غصن لين المهمزة رطب |
|
زاهر الزهر مثمر الأثمار |
عصفت حوله رياح الأماني |
|
وسقته العلا بلا أمطار |
ومن مدائح الوأواء فيه :
إلي الذي افتخرت أم العقيق به |
|
ومن به صيرت بطحاؤها حرما |
إلي فتى تضحك الدنيا بغرّته |
|
فما ترى باكيا فيها إذا ابتسما |
سما به الشرف العالي فصار به |
|
مخيما فوق أطباق العلى خيما](٢) |
مات الشريف العقيقي المذكور بدمشق يوم الثلاثاء لأربع خلون من جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة ، بين الظهر والعصر ، وأغلقت المدينة يوم الأربعاء وأخرجت جنازته
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب لابن العديم ٢ / ٦٣٥ ـ ٦٣٦.
(٢) الشعر المستدرك بين معكوفتين في مدح العقيقي استدرك عن الوافي بالوفيات ٦ / ٣٤٧ ـ ٣٤٨.