باب العين والخاء والشين
(خ ش ع مستعمل فقط)
خشع :
الخُشُوع : رميك ببصرك إلى الأرض. وتَخَاشَعْتُ : تشبهت بالخاشعين ورجل مُتَخَشِّع متضرع. والخُشُوع والتَّخَشُّع والتضرع واحد ، قال :
ومدجج يحمي الكتيبة لا يرى |
|
عند الكريهة ضارعا مُتَخَشِّعا (١) |
وأَخْشَعْتُ أي طأطأت الرأس كالمتواضع. والخشوع المعنى من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن وهو الإقرار بالاستخدام ، والخشوع في البدن والصوت والبصر (٢) قال الله ـ عزوجل ـ خاشِعَةً (أَبْصارُهُمْ)(٣) : (وَ) خَشَعَتِ (الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ)(٤) أي سكنت. والخُشْعَة : قف (٥) غلبت عليه السهولة ، قف خاشِع وأكمة خاشِعة أي ملتزمة لاطئة بالأرض.
وفي الحديث : كانت الكعبة خُشْعَةً على الماء فدحيت منها الأرض (٦).
__________________
(١) كذا في الأصول أما في التاج (خشع) والرواية فيه :
عند البديهة ضارعا متخشعا
(٢) كذا في ص وط أما في م وك : في الصوت والبصر.
(٣) سورة المعارج ٤٤.
(٤) سورة طه ١٠٨.
(٥) كذا في الأصول كلها أما في ك : قضى.
(٦) الحديث في اللسان والمحكم وفيهما : «قدحيت من تحتها الأرض.