ويقال : ما كنت قَعُوصا ، ولقد قَعِصت قَعْصا ، قال الشاعر :
قَعُوصٌ شري درها غير منزل
قصع :
القَصْع : ابتلاع جرع الماء. والبعير يَقْصَع جرته إذا ردها إلى جوفه قال :
ولم يَقْصَعْنَهُ نغب (١)
والماء يَقْصَع العطش : أي يقتله وقَصَعَ صؤابا أو قملة : أي قتلها بين ظفريه. وقَصَعْت رأس الصبي : ضربته ببسط الكف على هامته ، وقَصَعَ الله شبابه : أي ذهب به وقتله. وغلام قَصْعٌ وقَصِيع (إذا كان قميئا لا يشب) (٢) ، وقد قُصِع يُقْصَع قَصَاعة. (والجارية بالهاء) (٣) إذا كانت قميئا (لا تشب ولا تزداد) (٤). والقِصَاع جمع القَصْعة. والقاصِعاء : جحر اليربوع الأول الذي يدخل فيه ، اسم جامع له. ولا تجوز السين في الكلمة التي جاءت القاف فيها قبل الصاد إلا أن تكون الكلمة سينية لا لغة فيها للصاد.
صعق :
الصُّعَاق : الصوت الشديد للثور والحمار ، صَعَقَ صُعَاقا ، قال رؤبة :
صَعِق ذبانه في غيطل (٥)
(أي يموت الذباب من شدة نهيقه) (٦) إذا دنا منه. قال رؤبة يصف حمارا وأتانه :
ينصاع من حيلة ضم مدهق (٧) |
|
إذا تتلاهن صلصال الصَّعَق |
__________________
(١) البيت (لذي الرمة) وتمامه :
حتى اذا زلجت عن كل حنجرة |
|
الى الغليل ولم يقصعه تغب |
انظر الديوان ص ١٦. والبيت في اللسان (نغب).
(٢) ما بدتا لقوسين من ك.
(٣) ما بين القوسين سقط من ك.
(٤) ما بين القوسين ساقط من ك وم وقد أثبتناها من ص وط وس.
(٥) الرجز في أساس البلاغة (لأبي النجم) وروايته فيه :
مستاسد ذبائه في غيطل
(٦) ما بين القوسين في م : أي يموت الذباب من شدة نهيقه.
(٧) سقط الشطر الأول من الرجز من ك.