نزائع للصريح وأعوجي |
|
من الخيل المُقَزَّعة العجال |
وسهم مقزع خفف ريشه والقَزَع : السهم الذي خف ريشه. وكبش أَقْزَع ، وشاة قَزْعَاء : سقط بعض صوفهما. والفرس يَقْزَع بفارسه : إذا مر يسرع به.
وفي الحديث (١) : يخرج رجل في آخر الزمان يسمى أمير الغصب له أصحاب منحون مطرودون مقصون عن أبواب السلطان يأتونه من كل أوب ، كأنهم قَزَع الخريف ، يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها.
وقال في وصف السحاب :
وهاجت الريح بطراد القَزَع
ونهى عن القَزْع وهو أخذ بعض الشعر وترك بعضه
زعق :
الزُّعَاق : ماء مر غليظ. وأَزْعَقَ القوم : أي حفروا فهجموا على ماء زُعاق.
قال علي بن أبي طالب :
دونكها مترعة دهاقا |
|
كأسا زُعَاقا مزجت زُعَاقا (٢). |
وبئر زَعِقة : ملحة الماء. وطعام زُعَاق : مزعوق : أي كثر ملحه فأمر. والزُّعْقُوقة : فرخ القبج ، ويجمع الزَّعاقيق ، وأنشد :
كأن الزَّعَاقِيق والحيقطان |
|
يبادرن في المنزل الضيونا |
(ويقال : أرض مزعوقة ومذعوقة وممعوقة ومبعوقة ومشحوذة ومسحورة ومسنية بمعنى واحد أي أصابها مطر وابل شديد. وزَعَقَتِ الريح التراب : أثارته) (٣).
__________________
(١) جاء في اللسان (قزع). وفي حديث علي حين ذكر يعسوب الدين فقال : يجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف ، وكذلك في القاموس. وقد وهم الجوهري فنسب الحديث إلى الرسول (ص).
(٢) جاء في أساس البلاغة (زعق) : ويروى لعلي بن أبي طالب رضياللهعنه يوم حنين البيت :
(٣) ما بين القوسين زيادة من ك.