والتَّقَادُع : التهافت في الشيء كتهافت الفراش في النار. وتَقَادَعَ القوم : إذا مات بعضهم في إثر بعض. والقَدُوع : الكاف عن الصوت.
قال عرام : وقَدُوع إذا كان يأنف من كل شيء وبالذال أيضا قال الطرماح :
إذا ما رآنا شد للقوم صوته |
|
وإلا فمدخول الغناء قَدُوع |
دقع :
الدَّقْعاء : التراب المنثور على وجه الأرض. وأَدْقَعْت : التزقت بالأرض فقرا. والداقِع: الذي يطلب مداق الكسب. والداقِع : الكئيب المهتم ، قال الكميت :
ولم يَدْقَعوا عند ما نابهم |
|
لوقع الحروب ولم يخجلوا |
أي لم يخضعوا للحرب.
دعق :
دَعَقَت الدواب في الأرض لشدة الوطء حتى تصير فيها آثار من دَعْقِها ، قال رؤبة :
في رسم آثار ومدعاس دَعَق |
|
يردن تحت الأثل سياح الدسق |
قال الضرير : الأثر والرسم واحد ، لكن اختلف اللفظان (فجاز له الجمع بينهما) (١) وأراد بالدَّعَق : الدفع الكثير ، وأراد بالدسق الدسع (ولكن ألجأت الضرورة فجعل العين قافا) (٢) الدسع : القيء ، وهو أخف القيء يغلب المتقي (٣)
__________________
(١) ما بين القوسين من ك.
(٢) ما بين القوسين من ك.
(٣) وقد ختمت المادة في ك بالقول : (ورجل عادق الرأس ليس له صيور يصير إليه فيقال عدق بظنه عدقا إذا رجم بظنه ووجه الرأي إلى ما يستيقنه). وليس هذا مكانه في هذه المادة وكان يجب أن يكون في المادة السابقة.