واعْتَكَرَت الريح إذا جاءت بالغبار. قال : (١)
وبارح معتكر الأشواط
يصف بلدا. أي : من ساره يحتاج إلى أن يعيد شوطا بعد شوط في السير. واعْتَكَرَ العسكر : أي رجع بعضه على بعض فلا يقدر على عده. قال رؤبة : (٢)
إذا أرادوا أن يعدوه اعتكر
والعَكَر : رديء النبيذ والزيت. يقال : عَكَّرْته تَعْكِيرا. والعَكَر : القطيع الضخم من الإبل فوق خمسمائة (٣) قال : (٤)
فيه الصواهل والرايات والعَكَر
قال حماس : (٥) رجال معتكرون ، أي كثير.
عرك :
عَرَكْتُ الأديم عَرْكا : دلكته. وعَرِكْتُ القوم في الحرب عَرَكا. قال جرير : (٦)
قد جربت عَرَكي في كل مُعْتَرَك (٧)
واعْتَرَكَ القوم للقتال والخصومة ، والموضع : المُعْتَرَك ، والمعركة. وعَرِيكَة البعير : سنامه إذا عَرَكَهُ الحمل. قال سلامة بن جندل : (٨)
نهضنا إلى أكوار عيس تعرّكت |
|
عرائِكَها شد القوى بالمحازم |
__________________
(١) لم أهتد إلى تخريجه.
(٢) ونسب في اللسان إلى (رؤبة) أيضا. ديوان رؤبة ص ١٧٢ برلين ١٩٠٣.
(٣) في ط وس : الخمسمائة ، وهو خطأ والصواب : خمسمائة ، وجاءت العبار صوابا في مختصر الزبيدي. وورقة ١٦ من المصورة مدريد قال : (والعكر فوق خمسمائة من الإبل).
(٤) لم أهتد إلى تخريجه.
(٥) سقطت عبارة (قال حماس) من س.
(٦) ديوان جرير ص ٣٢٤.
(٧) عجزه : (غلب الأسود فما بال الضغاييس.
(٨) شعراء النصرانية ص ٤٨٧. ديوان سلامة بن جندل ص ٢٥٣ تحقيق قباوة (حلب ١٩٦٨).