والعَرَكْرَكُ : الركب الضخم من أركاب النساء. وأصله من الثلاثي ولفظه خماسي ، إنما هو من العَرْك فأردف بحرفين (١). وعَرَكْتُ القوم في الحرب عَرْكا. قال [زهير] :
وتعرككم عرك الرحى بثفالها (٢)
كعر :
كَعِرَ الصبي كَعَرا فهو كَعِر : إذا امتلأ بطنه من كثرة الأكل. وكَعِرَ البطن ، وكل شيء يشبه هذا المعنى فهو الكَعِرُ. وأَكْعَرَ البعير اكتنز سنامه وكبر ، فهو مُكْعِر. قال الضرير : إذا حمل [الحوار](٣) أول الشحم فهو مُكْعِر.
كرع :
كَرَعَ في الماء يَكرَعُ كَرْعا وكُروعا : إذا تناوله بفيه. وكَرَع في الإناء : أمال عنقه نحوه فشرب. قال [النابغة] :
وتسقي إذا ما شئت غير مصرد |
|
بزوراء في أكنافها المسك كارِع (٤) |
قوله : بزوراء ، أي : بسقاية يشرب بها. سميت زوراء لا زورار البصر فيها من شدة ما صقلت. ورجل كَرِع : غلم ، وامرأة كَرِعة : غلمة وكَرِعَت المرأة إلى الفحل تكرَعُ كَرَعا. والكُراع من الإنسان ما دون الركبة ، ومن الدواب ما دون الكعب. تقول : هذه (٥) كُراع ، وهو الوظيف نفسه.
__________________
(١) هذا ما في س. في ط زيادة لا معنى لها فقد جاءت العبارة بحرفين من حروف.
(٢) عجزه : «وتلقح كشافا ثم تحمل فتتثم».
(٣) زيادة اقتضاها المعنى ، من التهذيب ١ / ٣١٠.
(٤) في التهذيب : يصهباء في حافاتها المسك كارع».
وفيه عن شمر : أنشدنيه أبو عدنان : بزوراء في اكنافها المسك كارع.
وفي اللسان (كرع) : يصهباء في اكتافها المسك كارع».
(٥) في س : هذا.
وفي التهذيب : هذه كراع ، وهي الوظيف. الوظيف : لكل ذي أربع : ما فوق الرسغ إلى الساق. [اللسان ٩ / ٣٥٨.