وقال الأعشى : (١)
والرافلات على أعجازها العِجَل
قال أبو ليلى : العِجْلة : المطهرة والمزادة. والعِجْلَة ضرب من الجنبة من نبات الصيف والإِعْجالة : ما يُعَجِّله الراعي من اللبن إلى أهله. قال الكميت : (٢)
أتتكم بإعجالاتها وهي حفل |
|
تمج لكم قبل احتلاب ثمالها |
والعَجُول من الإبل الواله التي فقدت ولدها ، ويجمع على عُجُل. قالت الخنساء:(٣)
فما عَجُول على بو تطيف به |
|
قد ساعدتها على التحنان أظآر |
والعاجِلة : الدنيا ، والآجلة : الآخرة. والعاجِل : نقيض الآجل. عام في كل شيء ، يقال : عجّل وأجل. وبعضهم يفسر قول الله (خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ) عَجَلٍ (٤) أنه الطين والله أعلم.
والعِجَّوْل لغة في عِجْل البقرة. والأنثى : عِجَّوْلَة ، وجمعها : عَجاجِيل. وقد تجيء في الشعر نعتا للإبل السراع ، والقوائم الخفاف. والعِجَّوْل : قطعة من أقط. والعُجالة من اللبن ويجمع على عُجال. والعُجالة : ما استُعْجِلَ به من طعام ، فقدم قبل إدراك الغداء ، وهو العَجَل أيضا. قال : (٥)
إن لم تغثني أكن يا ذا الندى عَجَلا |
|
كلقمة وقعت في شدق غرثان |
علج :
العِلْج من معلوجاء العجم ، وجمعه : علوج. والعِلْج : حمار الوحش لاستعلاج خلقه ، أي : غلظه. والرجل إذا خرج وجهه وغلظ فهو علج. وقيل : قد استعلج.
__________________
(١) ديوان الأعشى ص ٤٦ والبيت أيضا في اللسان (عجل) وصدر البيت :
«والساحبات ذيول الخز أونة»
(٢) شعر (الكميت) ج ٢ ص ٧٦ (بغداد) ـ والبيت في التهذيب ١ / ٣٧١ ، واللسان ١١ / ٤٢٧.
(٣) ديوان الخنساء ص ٢٦. والرواية فيه ، وفي اللسان (عجل) :
فما عجول على بو تطيف به |
|
لها حنينان : أعلام وإسرار |
(٤) سورة الأنبياء ٢٧.
(٥) البيت غير منسوب أيضا في التهذيب ١ / ٣٧٠ واللسان ١١ / ٤٢٧.