تقول : لشد ما عَجُبَت وذلك إذا دق مؤخرها ، وأشرفت جاعرتاها ، وهي خلقة قبيحة فيمن كانت.
وناقة عَجْباء بينة العَجَب والعَجَبَة. وعُجُوب الكثبان أواخرها المستدقة. قال لبيد:
بعُجُوب كثبان يميل هيامها (١)
جعب :
جَعَبْت جَعْبَة ، أي : اتخذت كنانة. والجِعَابة صنعة الجعَّاب.
الجُعَبَى : ضرب من النمل أحمر ، ويجمع جُعَبَيات.
والجعْبُوب : الدنيء من الرجال. قال :
تأمل للملاح مخضبات |
|
إذا انجعب البعيث ببطن وادي |
أي : مات البعيث الذي عجز عن المرأة. والجَعْبَاء : الدبر قال : بشار :
سهيل بن عمار يجود ببره |
|
كما جاد بالجعبا سهيل بن سالم (٢) |
ويروى : ... بالوجعاء.
بعج :
بَعَجَ فلان بطن فلان بالسكين ، أي : شقه وخضخضه فيه ، وتَبَعَّجَ السحاب إذا انفرج عن الودق. قال : (٣)
__________________
(١) صدر البيت : تجتاف أصلا قالصا متنبذا والبيت من معلقته. ديوان لبيد ص ٣٠٩ (الكويت) وفيه (هيامها) بضم الهاء وهو خطأ والصواب فتحها ، وهي مفتوحة في شروح المعلقات وفي التهذيب ١ / ٣٨٧. وجاء في اللسان : الهيام بالفتح هو التراب أو الرمل الذي لا يتمالك أن يسيل من اليد اللينة. والجمع هيم مثل قذال وقذل ، ومنه قول (لبيد) هذا. تجتاف : تستكن في جوفه. القالص : المرتفع. متنبذ : متفرق. وجاء عجز البيت في غير هذا المكان : بعجوب أنقاء .....
(٢) البيت (لبشار) وفي النسخ : سهل بن سالم وجاء في الديوان وفي الأغاني ٣ / ٢٦ (بولاق) : سهيل بن سالم ويؤكده البيت الذي قبل هذا وهو :
(٣) القائل هو (العجاج). ديوانه ٣٧٤ (دمشق).