وجدته متينا. وقال سعد بن مسمع :
ذا سبحة لو كان حلو المَعْجَم
أي : ذا جمال. وهذا من سبحات الوجه ، وهو محاسنه ، ولأنك إذا رأيته قلت : سبحان الله. وقوله : لو كان حلو المعجم ، أي : لو كان محمود الخبر كان قد تم أمره ولكنه جمال دون خبر. قال أبو ليلى : المعجم : هاهنا المذاق. عَجَمْتُهُ : ذقنه. قال الأخطل :
يا صاح هل تبلغنها ذات معجمة |
|
بدايتيها ومجرى نسعها بقع (١) |
عمج :
التَّعَمُّج : الاعوجاج في السير ، والمشي لليدين والأعضاء لاعوجاج الطريق كتَعَمَّجَ السيل إذا انقلب بعضه على بعض. قال : (٢)
تدافع السيل إذا تَعَمَّجَا
جعم :
امرأة جَعْماء : أنكر عقلها هرما ، ولا يقال رجل أَجْعَم. وناقة جعماء : مسنة. ورجل جَعِم وامرأة جَعِمَة ، وبها جَعَمٌ ، أي : غلظ كلام في سعة حلق.
وجَعِمَ الرجل جَعَما ، أي : قرم إلى اللحم ، وهو في ذاك أكول. قال : العجاج (٣)
إذ جَعِمَ الذهلان كل مَجْعَم
أي : جَعِمُوا إلى الشر ، كما يقرم إلى اللحم.
جمع :
الجَمْع مصدر جَمَعت الشيء. والجَمْع أيضا : اسم لجماعة الناس ، والجموع : اسم
__________________
(١) ديوان الأخطل ١ / ٣٦٠ والرواية فيه : «بصفحتيها ومجري نسعها وقع».
(٢) القائل هو (العجاج) ديوانه ص ٣٦٣ وورد البيت في التهذيب ١ / ٣٩٤ وفي اللسان : (عمج).
(٣) ديوان العجاج ص ٣٠٤ والتهذيب ١ / ٣٩٦.