وعاشُوراء : اليوم العاشِر من المحرم (١) ، ويقال : بل التاسع ، وكان المسلمون يصومونه قبل فرض شهر رمضان.
عرش :
العَرْش : السرير للملك. والعَرِيش : ما يستظل به ، وإن جمع قيل : عروش في الاضطرار. وعَرْش الرجل : قوام أمره ، وإذا زال عنه ذلك قيل : ثل عرشُهُ. قال زهير : (٢)
تداركتما عبسا وقد ثل عرشُه |
|
وذبيان إذ زلت بأقدامها النعل |
وجمع العرش : عِرَشَة وأَعراش. ويقال : العرش : ما عُرِّش من بناء يستظل به. قالت الخنساء : (٣)
كان أبو حسان عرشا خوى |
|
مما بناه الدهر دان ظليل |
وعرّشت الكرم بالعرش تَعريشا إذا عطفت ما ترسل عليه قضبان الكرم. الواحد : عَرْش. وجمعه : عروش ، وعُرُش. والعَرِيش : شبه الهودج ، وليس به ، يتخذ للمرأة على بعيرها.
وعَرْش البيت سقفه ، وعرش البئر : طيها بالخشب. قال أبو ليلى : تكون بئر رخو الأسفل والأعلى فلا تمسك الطي ، لأنها رملة فيُعْرش أعلاها بالخشب بعد ما يطوى موضع الماء بالحجارة ، ثم تقوم السقاة عليه فيستقون ، قال : (٤)
وما لمثابات العروش بقية |
|
إذا استل من تحت العروش الدعائم |
__________________
(١) في ط : شهر المحرم. وفي س : شهر محرم.
(٢) ديوان زهير ص ٢١ والرواية فيه : «تداركما الأحلاف قد ثل عرشها».
(٣) هذه رواية العين والمحكم ١ / ١٢١. وما في الديوان ص ١١٥ (صادر) :
إن أبا حسان عرش هوى |
|
مما بنى الله بظل ظليل |
(٤) القائل هو (القطامي) ديوانه ص ١٣١ (بيروت) والبيت في التهذيب ١ / ٤١٥ ، وفي المحكم ١ / ٢٢٢.