والأَضْلَع : يوصف به الشديد (١) والغليظ.
ودابة مُضْلِع : لا تقوى (٢) أضلاعها على الحمل. وحمل مُضْلِع ، أي : مثقل. واضْطَلَعْتُ بهذا الحمل ، أي : احتملته أضلاعي. وإني (٣) لهذا الحمل مضطلع ، ولهذا الأمر (٤) مُطَّلع ، الضاد مدغمة في الطاء ، وليس من المطالعة.
والمُضَلَّعَة من الثياب : التي وشيها مثل الضِّلَع. قال أبو ليلى : هو المسبر. قال (٥) :
تجافى عن المأثور بيني وبينها |
|
وتدني [عليها] (٦) السابري المضلّعا |
ورجل أَضْلَعُ ، وامرأة ضَلْعَاء ، وقوم ضُلْع ، إذا كانت سنه شبيهة بالضِّلَع. والضالِع : الجائر والمائل ، أخذه من الضِّلَع لأنها مائلة عوجاء. قال النابغة : (٧)
أتأخذ عبدا لم يخنك أمانة |
|
وتترك عبدا ظالما وهو ضالع |
وفلان أَضْلَعُهُم ، أي : أضخمهم.
__________________
(١) سقطت الواو في م.
(٢) في ص وط : لا تقوا ، وهو خطأ في الرسم.
(٣) في ط : وافي ، وهو تصحيف.
(٤) بياض في الأصل (ص). وفي ط : القوم ، وما أثبتناه فمن (س). وجاء في التهذيب ١ / ٤٧٨ عن الليث : يقال إني بهذا الأمر مضطلع ومطلع.
(٥) القائل : (امرؤ القيس). ديوانه ق ٥١ ب ١٥ ص ٢٤٢.
(٦) من الديوان .. في النسخ : الثياب ، وما أثبتناه من الديوان أصوب.
(٧) ديوانه ص ٥٠.