رجل ضَعِيف ، وقوم ضُعَفاء ونسوة ضعيفات ، وضَعَائف. أنشد عرام : (١)
أيا نفس قد فرطت وهي قريبة |
|
وأبليت ما تبلي النفوس الضعائف |
ويجمع الرجال أيضا على ضَعْفَى ، كما يقال حمقى.
ويقال : رجال ضِعاف ، كما يقال خفاف.
وتقول أَضْعَفْته إضعافا ، أي : صيرته ضَعِيفا. واسْتَضْعَفْته : وجدته ضعيفا فركبته بسوء.
وفي معنى آخر (٢) : أَضْعَفْت الشيء إِضعافا ، وضاعَفته مضاعَفَة ، وضَعَّفْته تضعيفا ، وهو إذا زاد على أصله فجعله مثلين أو أكثر.
وضَعَفْتُ القوم أَضْعُفُهُمْ ضَعْفا إذا كثرتهم ، فصار لك ولأصحابك الضِّعْف عليهم.
ضفع ـ فضع : (٣)
ضَفَعَ الإنسان يَضْفَعُ ضَفْعا ، إذا جعس.
وفضع ... لغتان ، مثل جذب وجبذ مقلوبا.
__________________
(١) لم يقع لنا القائل ولا القول.
(٢) في س ، وعنها في م : ويقال في معنى آخر.
(٣) جاء في الهامش ال (٤) من ص : ورد هذان العنوانان مقترنين في جميع النسخ وقد أفردهما الأزهري وابن سيده. وهو سهو فقد جمعهما الأزهري كما جمعا في العين. انظر التهذيب ص ٤٨٣ ، ولم يفعل ابن سيده شيئا ذا بال في فصلهما فقد قال في ترجمة الثانية : فضع فضعا كضفع. انظر المحكم ١ / ٢٥٥.