والريح تَعْصِفُ بما مرت عليه من جولان التراب ، أي : تمضي به.
وناقة عَصُوف : تعصف براكبها ، أي : تمضي به كسرعة الريح. والعَصْف : السرعة في كل شيء. قال : (١)
ومن كل مسحاج إذا ابتل ليتها |
|
تحلب منها ثائب متعصّف (٢) |
ونعامة عَصُوف : سريعة. والحرب تَعْصِف بالقوم ، أي : تذهب بهم ، قال : (٣)
في فيلق جأواء ملمومة |
|
تَعْصِف [بالدارع والحاسر](٤) |
جأواء : التي فيها من كل لون. والمُعْصِفات التي تثير (٥) السحاب والتراب ونحوهما الواحد [ة](٦) مُعْصِفَة قال العجاج : (٧)
والمعصفات لا يزلن هدجا
عفص :
العَفْص : حمل شجرة تحمل سنة عَفْصا وسنة بلوطا.
والعِفاص : صمام القارورة. [و](٨) عفصتها : جعلت العِفاص في رأسها.
__________________
(١) لم نقف على القائل ، والبيت في التهذيب ٢ / ٤٢ ، واللسان والتاج (عصف). ناقة سحاج : تقشر الأرض بخفها. والليث : صفحة العنق ، ويريد بالثائب العاصف : العرق.
(٢) في النسخ كلها : مكان سحاج. و (لينها) بالنون مكان (ليتها) بالتاء ونائب بالنون بدل ثائب بالثاء. وهو تصحيف ظاهر.
(٣) البيت في التهذيب ٢ / ٤٢ والمحكم ١ / ٢٧٨ واللسان عصف معزو إلى (الأعشى) والروايات كلها تتفق في رواية العجز. أما الصدر فرواية المحكم مطابقة لما في العين ، ورواية التهذيب : شهباء مكان جأواء ، وفي الديوان : يجمع خضراء لها سورة.
(٤) العجز في النسخ كلها : تعصف بالمقبل والمدبر ، وهذا لا يكون لأن القافية على فاعل ولا تجيء معهما مفعل.
(٥) من ط. في س : تنثر.
(٦) زيادة اقتضاها السياق.
(٧) هذه الفقرة كلها من ط وس وقد سقطت من الأصل (ص).
(٨) زيادة اقتضاها السياق.