والغريق يَعْتَصِم بما تناله يده ، أي : يلجأ إليه. قال : (١)
........... |
|
يظل ملاحه بالخوف مُعتصما |
والعَصَمَة : [ال](٢) قلادة ، ويجمع على أَعْصام. والأَعْصَم : الوعل ، وعُصْمَتُه بياضه في الرسغ ، شبه زمعة الشاة .. قال أبو ليلى : هي عُصْمَة في إحدى يديه من فوق الرسغ إلى نصف كراعه ، قال : (٣)
قد يترك الدهر في خلقاء راسية |
|
وهيا وينزل منها الأَعصم الصدعا |
وقال : (٤)
مقادير النفوس مؤقتات |
|
تحط العُصْم من رأس اليفاع |
ويقال : غراب أَعْصَم إذا كان كذلك وقلما (٥) يوجد في الغربان مثله (٦) والعَصِيم الصدىء من العرق والبول والوسخ اليابس على فخذ الناقة يبقى فيه خثورة (٧) كالطريق ، قال : (٨)
بلبته سرائح (٩) كالعصيم
وعِصَام المحمل : شكاله وقيده الذي يشد في أعلى طرف العارضين ، وكل حبل يُعْصَم به شيء فهو عِصام ، وجمعه : عُصُم.
__________________
(١) ديوان النابغة ص ٢٦ وصدر البيت :
(٢) زيادة اقتضتها سلامة العبارة.
(٣) القائل هو (الأعشى). ديوانه ق ١٣ ب ٣ ص ١٠١ وقد سبق الاستشهاد به في ترجمة (صدع).
(٤) لم نهتد إلى القائل. والبيت في المقاييس (عصم) ٤ / ٣٣٢ بدون عزو.
(٥) ط : وقواما وهو تصحيف ظاهر.
(٦) سقطت هذه الفقرة كلها من (م).
(٧) س. م : خشورة وهو تصحيف.
(٨) البيت في التهذيب ٢ / ٥٨ وفي اللسان (عصم) غير منسوب ، وفي (سرح) نسبه إلى (لبيد) وليس في ديوانه. وورد في المقاييس ٤ / ٣٣٢ غير منسوب ، وصدر هذا البيت في التهذيب واللسان : وأضحى عن مواسمهم قتيلا والرواية في المقاييس : عن مراسهم.
(٩) س : شرائح. م : برائح وكلاهما تصحيف.