أصل ذنب البعير حيث دق وبره. ويقال لها : المشاعر ، لأن في تلك المواضع من جسده شعرا ، وسائر جسده وبر.
والسِّعْراوة التي تتردد في الضوء الساقط في البيت من الشمس من الهباء المنبث.
سرع :
السَّرَع : من السُّرعة في جري الماء وانهمار المطر ونحوه. وقال : (١)
........... |
|
غرب على ناضح في سجله سَرَعُ |
والسَّريع : نقيض البطيء ما كان سَرِيعا ولقد سَرُع سُرْعة.
وأما قولك : قد أَسرع فإنه فعل مجاوز يقع معناه مضمرا على مفعول به ، أي : أسرع المشي وغيره ، لمعرفته عند المخاطبين ، استغني عن إظهاره فأضمر. ومثله : أفصح فلان ، أي : أفصح القول ، وفصح الرجل فصاحة ، أي : صار فصيحا.
والسَّرْع : قضيب سنة من قضبان الكرم ، وجمعه : سُرُوع.
وهي تَسْرُعُ سُرُوعا فهي سارِعة ، والجميع : سَوارِع ما دامت غرتها تقودها. والسّرْع اسم للقضيب خاصة ، ويقال لكل قضيب ما دام غضا رطبا : سَرَعْرَع. وإن أنثتها قلت : سَرَعْرَعة. قال (٢) يصف الشباب :
أزمان إذ كنت كنعت الناعت |
|
سَرَعْرَعاً خوطا كغصن نابت (٣) |
وسَرَعانُ الناس : أوائلهم الذين يسبقون إلى أمر. ويقال : لسُرعان ما صنعت كذا ، ولوشكان ما خرجت ، في معنى [ما](٤) أَسْرَعَ ما
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول.
(٢) لم نهتد إلى القائل ، والشطران في التهذيب ٢ / ٩١ وفي المحكم ١ / ٣٠١ وفي اللسان (سرع). بدون عزو.
(٣) ص ، ط : النابت ، وما أثبتناه فمن س والمظان الأخرى.
(٤) زيادة اقتضاها السياق.