الدينوري والقاضي أبا على الحسن بن عبد الله بن الحسين بن ياسين وأبا العباس أحمد ابن محمد بن أحمد الموسياباذي وأبا الفتح المظفر بن الحسن بن عثمان بن مموس وأبا الحسن مكي بن منصور بن علان الكرخي ، وقدم بغداد وسمع بها أبا القاسم عبد العزيز بن على الأنماطى وأبا طاهر محمد بن أحمد بن أبى الصقر الأنبارى وأبا طاهر أحمد بن الحسن الكرخي وأبا عبد الله محمد بن أبى نصر الحميدي وجماعة غيرهم ، وعاد إلى بلاده ، وقدم بغداد ثانيا وحدث بها في محرم سنة سبع وتسعين وأربعمائة بكتاب «تاريخ أسدآباذ» من جمعة ، سمع منه أبو عامر العبدري وخرج له فوائد من شيوخه وقرأها عليه أيضا ببغداد.
أنبأنا القاضي أبو الحسن بن أحمد بن محمد العمرى عن ابى عامر محمد بن سعدون ابن مرجا العبدري أنبأ أبو حفص عمر بن عبد الرحمن الأسدآباذي ببغداد أنبأ أبو المعالي الحسن بن محمد بن شادى أنبأ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن المعتز حدثنا أبو بكر عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم بن المعتز حدثنا أبو بكر عبد الرحمن بن أحمد ابن سعيد المروزي حدثنا عبد الله محمود حدثنا عبد الوارث بن عبد الله بن مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كرم المرء تقواه ومروءته عقله وحسه خلقه» (١).
قرأت في كتاب عمر بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر الأسدآباذى بخطه قال عمر ابن عبد الرحمن بن محمد في صديق :
هددنى بالهجر معشوق |
|
أهيف مثل الغصن ممشوق |
وقد درى أنى من حبه |
|
بنار أشواقى محروق |
لا شك أنى ميت في الهوى |
|
إن صح للهجران تصديق |
ومن شعره أيضا :
شربنا الكأس في زمن الربيع |
|
على ساق يسقينا بديع |
الكأس في نور المسقى |
|
ضياء الصبح في نور الشموع |
قرأت في كتاب عبد الرحيم بن هبة الله بن المعراض الحراني بخطه قال : سألت الإمام أبا حفص عمر بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر الأسدآباذي عن مولده ، فقال : ولدت سنة ست وخمسين وأربعمائة ، وسمعت الحديث سنة أربع وستين ، وأملى
__________________
(١) انظر الحديث في : الجامع الصغير للسيوطي ٢ / ٧٧.