والبلاذري ، لم يرو نصّ الكتاب ..
وإنّما قال : «كتب يزيد إلى عامله الوليد بن عتبة بن أبي سفيان في أخذ البيعة على الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير ، فدافع الحسين بالبيعة ، ثمّ شخصَ إلى مكّة» (١).
وقال ابن عساكر ، عن ابن سعد :
«فكتب يزيد ـ مع عبد الله بن عمرو ... ـ أنِ ادعُ الناس فبايعهم ، وابدأ بوجوه قريش ، وليكنْ أوّل من تبدأ به الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، فإنّ أمير المؤمنين ـ رحمهالله ـ عهد إليّ في أمره الرفق به واستصلاحه» (٢).
وكذا روى الحافظ أبو الحجّاج المزّي ، قال :
«فكتب يزيد ـ مع عبد الله بن عمرو بن أُويس العامري ... أنِ ادعُ الناس فبايعهم ، وابدأ بوجوه قريش ، وليكنْ أوّل من تبدأ به الحسين بن عليّ ، فإنّ أمير المؤمنين ـ رحمهالله ـ عهد إليّ في أمره بالرفق به واستصلاحه» (٣).
وقال ابن الأثير الجزري :
«ولم يكن ليزيد همّة حين وليَ إلّابيعة النفر الّذين أبوا على معاوية الإجابة إلى بيعته ، فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتاباً آخر صغيراً فيه :
__________________
(١) أنساب الأشراف ٣ / ٣٦٨
(٢) تاريخ دمشق ١٤ / ٢٠٦ رقم ١٥٦٦ ، وانظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٦ / ٤٢٤ ، مختصر تاريخ دمشق ٧ / ١٣٨ رقم ١٢٦
(٣) تهذيب الكمال ٤ / ٤٨٨ رقم ١٣٠٥