وروى ابن سعد :
«قدم رسول من قبل يزيد بن معاوية يأمر عبيد الله أنْ يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي من ولده وأهل بيته ونسائه ، فأسلفهم أبو خالد ذكوان عشرة آلاف درهم فتجهّزوا بها» (١).
وقال ابن الجوزي :
«وجاء رسول من قبل يزيد ، فأمر عبيد الله بن زياد أنْ يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي من أهله» (٢).
شعره عندما تطلّع إلى السبايا والرؤوس
قال الآلوسي :
«وفي تاريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات :
إنّ السبي لمّا ورد من العراق على يزيد ، خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرّيّة عليّ والحسين رضي الله تعالى عنهما ، والرؤوس على أطراف الرماح ، وقد أشرفوا على ثنيّة خيرون ، فلمّا رآهم نعب غراب ، فأنشأ يقول :
لمّا بدت تلك الحمول وأشرفت |
|
تلك الرؤوس على شفا جيرونِ |
نعب الغراب فقلتُ : قل أو لا تقل |
|
فلقد قضيت من النبيّ ديوني |
(قال الآلوسي) : يعني إنّه قتل بمن قتله رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم بدر ، كجدّه عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما ؛ وهذا كفر صريح ،
__________________
(١) الطبقات الكبرى ٦ / ٤٤٧
(٢) الردّ على المتعصّب العنيد : ٤٥