نضرة المنذر بن مالك ، وغيرهم.
وكان كثير العبادة والغزو ، ولكنّه شيعيّ ، وقد رحل إلى المدينة ، وصلّى مع عمر.
وروى الحكم بن عطيّة ، عن النضر بن عبد الله : أنّ قيس بن عباد وفد إلى معاوية ، فكساه ريطة من رياط مصر ، فرأيتها عليه قد شقّ علمها.
وقال ابن سعد (١) : كان ثقة قليل الحديث.
وقال يونس المؤدّب : ثنا عبيد الله بن النّضر ، عن أبيه ، عن قيس بن عباد : أنّه كانت له فرس عربيّة ، كلّما نتجت مهرا حمل عليه ـ إذا أدرك ـ في سبيل الله ، وكان إذا صلّى بهم الغداة لم يزل يذكر الله حتّى يرى السّقّائين قد مرّوا بالماء ، مخافة أن يصير أجاجا أو يصير غورا ، أو حتّى تطلع الشمس من مطلعها ، مخافة أن تطلع من مغربها (٢).
وعن أبي مخنف قال : عاش قيس بن عباد حتّى قاتل مع ابن الأشعث ، وبلغ الحجّاج فعائله ، وأنّه يلعن عثمان ، فأرسل إليه فضرب عنقه (٣).
قلت : ابن مخنف واه.
١٣٠ ـ (قيصر (٤) الدّمشقيّ) (٥).
عن ابن عمر.
وعنه : مكحول ، ويزيد بن أبي حبيب ، وجعفر بن ربيعة.
قال أبو حاتم (٦) : ليس به بأس.
__________________
(١) في الطبقات ٧ / ١٣١.
(٢) تهذيب الكمال ٢ / ١١٣٧.
(٣) تهذيب الكمال ٢ / ١١٣٧.
(٤) في طبعة القدسي ٣ / ٢٩٢ «قصير» وهو تصحيف.
(٥) انظر عن (قيصر الدمشقيّ) في.
التاريخ الكبير ٧ / ٢٠٤ ، ٢٠٥ رقم ٨٩٥. والجرح والتعديل ٧ / ١٤٨ رقم ٨٢٦ ، والثقات لابن حبان ٥ / ٣٢٥.
(٦) الجرح والتعديل ٧ / ١٤٨ وفيه : إنه من أهل مصر.