الخلعي ، أنا عبد الرحمن بن عمر البزّاز ، أنبأ أبو الطاهر أحمد بن محمد المديني ، ثنا يونس بن عبد الأعلى ، ثنا سفيان ، عن الزّهريّ ، عن سهل بن سعد ، سمعه يقول : اطّلع رجل من جحر في حجرة النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ومع النبيّ صلىاللهعليهوسلم مدرى (١) يحكّ به رأسه ، فقال : لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينك ، إنّما جعل الاستئذان من أجل النظر (٢).
اتّفقوا على أنه مات سنة إحدى وتسعين ، إلا ما ذكر أبو نعيم ، والبخاري أنه مات سنة ثمان وثمانين.
٢٨٦ ـ (سواء الخزاعيّ) (٣) ـ د ن ـ.
عن : حفصة ، وعائشة ، وأمّ سلمة.
وعنه : معبد بن خالد ، والمسيّب بن رافع ، وعاصم بن أبي النّجود.
__________________
(١) مدرى : أي مشط. (النهاية في غريب الحديث ، والقاموس المحيط للفيروزآبادي).
(٢) متّفق عليه : أخرجه البخاري ١٠ / ٣٠٩ ـ ٣١٠ في اللباس ، باب الامتشاط ، و ١١ / ٢٠ ـ ٢١ في الاستئذان : باب الاستئذان من أجل البصر ، و ١٢ / ٢١٥ في الديات : باب من اطلع في بيت قوم ففقئوا عينه فلا دية له.
(٣) التاريخ الكبير للبخاريّ ٤ / ٢٠٢ رقم ٢٤٩٦ ، الكاشف ١ / ٣٢٧ رقم ٢٢٠٦ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٦٥ رقم ٤٥٦ ، تقريب التهذيب ١ / ٣٣٨ رقم ٥٨٣.