عمره ، وكان قتيبة بن مسلم يستشيره في أموره.
وقيل : إنّه كان حامل راية عليّ يوم صفّين.
وروى عنه أبو إسحاق السّبيعيّ ، ثم قال : كان صاحب شرطة عليّ.
وعن المازنيّ قال : قيل لحضين بن المنذر : بم سدت قومك؟ قال : بحسب لا يطعن فيه ، ورأي لا يستغنى عنه ، ومن تمام السّؤدد أن يكون الرجل ثقيل السّمع ، عظيم الرّأس.
وقال أبو أحمد العسكريّ : كان من سادات ربيعة ، وكان يبخل ، وفيه يقول عليّ رضياللهعنه :
لمن راية سوداء يخفق ظلّها |
|
إذا قيل قدّمها حضين تقدّما (١) |
قال : ثمّ ولّاه إصطخر. وفيه يقول زياد الأعجم :
يسدّ حضين بابه خشية القرى |
|
بإصطخر والشّاة السّمين بدرهم (٢) |
وعن قتيبة بن مسلم ، وذكر الحضين فقال : هو باقعة العرب وداهية النّاس.
وقال خليفة : أدرك خلافة سليمان بن عبد الملك (٣). وقال غيره : توفّي سنة سبع وتسعين.
٤٦٠ ـ (أبو سخيلة) (٤) عن : عليّ ، وأبي ذرّ. وسلمان.
__________________
(١) تاريخ الرسل والملوك ٥ / ٣٧ ، وقعة صفين ٣٢٥ ، تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٧٨ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٢٩٩ ، العقد الفريد ٥ / ٨٢ ، الوافي بالوفيات ١٣ / ٩٤.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٧٩ وفيه الشطر الثاني برواية :
«بإصطخر والكبش العظيم بدرهم»
(٣) قال خليفة في تاريخه (ص ٣٢٠) : «ومات قبل المائة ... حضين بن المنذر أبو ساسان أول خلافة سليمان بن عبد الملك».
(٤) الكنى والأسماء ١ / ١٨٥ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٨٨ رقم ١٨٢٦ ، المغني في الضعفاء ٢ / ٧٨٦ رقم ٧٤٨٠ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ١٠٥ رقم ٤٨٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٢٦ رقم ٧ ، أعيان الشيعة ٧ / ٤٠٩.