ومسلمة ، وعبد الله ، والمنذر ، وعنبسة ، والحجّاج (١) ، لأمّهات أولاد.
وتزوج أيضا بأمّ أبيها بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وبنت عليّ بن أبي طالب (٢).
١٠٠ ـ (عبد الملك بن أبي ذرّ الغفاريّ) (٣).
روى عن : أبيه ، وسلمان الفارسيّ.
وقدم الشام غازيا صحبة سلمان الفارسيّ (٤) ، ثمّ سكن مصر مدّة.
روى عنه : أبو تميم الجيشانيّ ، وحنش الصّنعانيّ ، وقيس بن شريح ، وعليّ بن أبي طلحة ، وجعفر بن ربيعة ، وآخرون.
١٠١ ـ (عبيد الله بن الأسود) (٥) ـ خ م د (٦) ـ ويقال ابن الأسد الخولانيّ ، ربيب ميمونة أمّ المؤمنين.
روى عنها ، وعن : عثمان ، وابن عبّاس ، وزيد بن خالد.
__________________
(١) في تاريخ الطبري زيادة «محمد وسعيد الخير».
(٢) قال ابن الأثير في الكامل في التاريخ ٤ / ٥١٩ «وقيل : كان عنده ابنة لعليّ بن أبي طالب ، ولا يصحّ».
وزاد الطبري في زوجاته : «شقراء بنت سلمة بن حلبس الطائي» (التاريخ ٦ / ٤٢٠).
(٣) انظر عن (عبد الملك بن أبي ذرّ) في :
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ـ مجلّد ٢٤ / ٣٧٨ ، ٣٧٩ ، وكتابنا : موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ـ ج ٣ / ٢٣٤ ، ٢٣٥ رقم ٩٣٠.
(٤) قال عبد الملك : أمرني أبي بصحبة سلمان ، فصحبته إلى الشام ، فرابطنا بها ، حتى إذا انقضى رباطنا أقفلنا نريد الكوفة. (تاريخ دمشق ٢٤ / ٣٧٩).
وأقول : رابط عبد الملك ببيروت لأن سلمان كان مرابطا بها.
انظر بحثنا الّذي قدّمناه في «المؤتمر العالمي لتاريخ الحضارة العربية الإسلامية» الّذي أقامته وزارة التعليم العالي ـ بجامعة دمشق ، ونشر في الكتاب الّذي ضمّ وقائع ومحاضرات المؤتمر ـ ص ٣٥٣ ـ ٣٧٢ ـ طبعة كلية الآداب بجامعة دمشق ، ١٤٠١ ه. / ١٩٨١ م. وهو بعنوان : «الرباط والمرابطون في ساحل الشام».
(٥) انظر عن (عبيد الله بن الأسود) في :
المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٤١ ، والثقات لابن حبّان ٥ / ٦٧ ، ٦٨ ، ورجال مسلم لابن منجويه ٢ / ٩ ، ١٠ رقم ١٠١٨ ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٠١ رقم ١١٤٨ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ٨٧٣ ، ٨٧٤ ، والكاشف ٢ / ١٩٦ رقم ٣٥٨٠ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣ رقم ٢ ، وتقريب التهذيب ١ / ٥٣٠ رقم ١٤٢٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٤٩.
(٦) في خلاصة التذهيب زيادة رمز «س».