عن : سلمان ، وأبي مسعود الأنصاريّ ، وعائشة.
وعنه : إسماعيل بن رجاء ، وإسماعيل السّدّيّ ، وإسماعيل بن خالد ، وأبو إسحاق السّبيعيّ ، وابنه عمران بن أوس.
قال ابن أبي خالد : كان من القرّاء الأول ، وذكر له فضلا ، وأثنى عليه شعبة.
روى له الخمسة حديثا واحدا في الإمامة (١).
٢١٥ ـ (أوسط البجليّ الحمصيّ) (٢) ـ ق بخ ـ ابن إسماعيل ، وقيل : ابن عامر ، وقيل : ابن عمرو.
نزل دمشق ، وروى عن : أبي بكر ، وعمر.
وعنه : سليم بن عامر الخبائريّ ، ولقمان بن عامر ، وحبيب بن عبيد.
له حديث واحد في سؤال العافية ، عن الصّدّيق (٣).
__________________
= والوافي بالوفيات ٩ / ٤٤٨ رقم ٤٣٩٧.
وقد تقدّمت ترجمته في الطبقة الثامنة من الجزء السابق.
(١) رواه مسلم (٦٧٣) ، وأبو داود (٥٨٢) و (٥٨٣) و (٥٨٤) ، والترمذي (٢٣٥) ، والنسائي ٢ / ٧٦ ، وابن ماجة (٩٨٠) ، ولم يروه البخاري. والحديث من طريق : المسعودي ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أوس بن ضمعج ، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ليؤمّكم أقرؤكم لكتاب الله ، وأقدمكم قراءة للقرآن. فإن كانت قراءتكم سواء ، فأقدمكم هجرة ، فإن كانت هجرتكم سواء ، فأقدمكم سنّا ، ولا يؤمّنّ رجل رجلا في سلطانه ، ولا في أهله ، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه».
وتكرمته : فراشه.
(٢) انظر عن (أوسط البجلي) في :
طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤١ ، وطبقات خليفة ٣٠٨ ، والتاريخ الكبير ٢ / ٦٤ رقم ١٦٩٧ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٧٤ رقم ١٢٣ ، والجرح والتعديل ٢ / ٣٤٦ رقم ١٣١٥ ، وتهذيب الكمال ٣ / ٣٩٤ ، ٣٩٥ رقم ٥٨١ ، والكاشف ١ / ٩٠ رقم ٤٩٦ ، والاستيعاب ١ / ١٢٣ ، وأسد الغابة ١ / ١٥١ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٣٨٤ ، ٣٨٥ رقم ٧٠٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٨٦ رقم ٦٥٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٥.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٧ ، والبخاري في الأدب المفرد ٢٤٤ رقم ٧٢٥ باب من سأل الله العافية ، من طريق : سويد بن حجير قال : سمعت سليم بن عامر ، عن أوسط بن إسماعيل ، قال : سمعت أبا بكر الصدّيق رضياللهعنه بعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : قام النبيّ صلىاللهعليهوسلم عام أول مقامي هذا ـ ثم بكى أبو بكر ـ ثم قال : «عليكم بالصدق ، فإنّه مع البرّ ، وهما في =