وعبيد الله بن أبي جعفر.
* * *
وقال عبدة بن عبد الرحمن : ثنا بقيّة ، ثنا محمد بن زياد الألهانيّ قال : غزونا القسطنطينية ، فجعنا حتّى هلك ناس كثير ، فإن كان الرجل ليخرج إلى قضاء الحاجة والآخر ينظر إليه ، فإذا فرغ أقبل ذاك إلى رجيعه فأكله ، وإن كان الرجل ليخرج إلى المخرج فيؤخذ فيذبح ويؤكل ، وإنّ الأهراء من الطعام كالتّلال لا نصل إليها ، يكايد بها أهل قسطنطينية المسلمين.
قال خليفة (١) : فلما استخلف عمر أذن لهم في القدوم (٢).
* * *
وفيها استعمل عمر على إفريقية إسماعيل بن عبيد الله المخزوميّ مولاهم ، فوصل إليها سنة مائة ، وكان حسن السيرة ، فأسلم خلق من البربر في ولايته (٣).
__________________
(١) في تاريخه ٣٢٠.
(٢) في تاريخ خليفة «القفول» بدل «القدوم».
(٣) مشاهير علماء الأمصار ١٧٩ ، تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ٢٥ ـ ٢٧ ، معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان ، لعبد الرحمن الدبّاغ ومحمد بن عبد الله الأنصاري ـ ج ١ / ١٥٤ ـ طبعة تونس ١٣٢٠ ه ـ ، ورياض النفوس لأبي عبد الله بن عبد الله المالكي ـ ج ١ / ٧٥ ـ تحقيق د حسين مؤنس ـ طبعة القاهرة ١٩٥١ ، وانظر كتابنا : موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ـ ج ١ / ٤٧٤ ـ ٤٧٦ رقم ٣١٤.