فدعا معاوية فأمره بشيء ، فانطلق فجاء بصحفتين ، فألقى إلى كلّ واحد واحدة ، فلمّا قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم تبعته فقال : «إنّه من يسأل عن ظهر غنى فإنّما يستكثر من جمر جهنّم». فقلت : يا رسول الله ، وما ظهر الغنى؟ قال : «أن تعلم أنّ عند أهلك ما يغدّيهم أو يعشّيهم» فأنا أسأل أحدا بعد هذا شيئا؟ (١).
١٩٤ ـ (أبو كبشة السّكونيّ) (٢).
عن : حذيفة ، وسعد بن أبي وقّاص.
وعنه : إياد بن لقيط ، وغيره.
اسمه البراء السّكونيّ ، من قال غير ذلك فقد صحّف ، ذكره البخاريّ (٣) ومسلم ، وغيرهما فقالوا : أبو كبشة.
وأمّا عبد الغني المصريّ فقال (٤) : أبو كيّسة بالياء المثنّاة والسّين المهملة.
١٩٥ ـ (أبو كثير الزّبيديّ الكوفيّ) (٥) ـ د ت ن ـ زهير بن الأقمر ، وقيل : عبد الله بن مالك ، وقيل : جمهان ، وقيل : هما رجلان.
__________________
(١) أخرجه أحمد في مسندة ١ / ١٤٧ بلفظ مختلف ، من طريق : محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، حدّثنا عبد الصمد ، حدّثني أبي ، حدّثنا حسن بن ذكوان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن عليّ رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنم» قالوا : ما ظهر غنى؟ قالوا : عشاء ليلة.
(٢) انظر عن (أبي كبشة السكونيّ) في :
التاريخ الكبير ٢ / ١١٧ ، ١١٨ رقم ١٨٨٩ ، والجرح والتعديل ٢ / ٣٩٩ رقم ١٥٦٩ ، والمؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى لعبد الغني بن سعيد ١٠٩ وفيه : (أبو كيّسة) وقيّد ثانيه بياء مشدّدة مكسورة. وثالثه سين مهملة ، والثقات لابن حبّان ٤ / ٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢١٠ رقم ٩٧٤ (في ترجمة أبي كبشة السلولي) ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٦٤٠ وهو في ترجمة (أبي كبشة السلولي) أيضا ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٥٨.
(٣) في تاريخه الكبير ٢ / ١١٧ ، ١١٨.
(٤) في المؤتلف والمختلف ١٠٩.
(٥) انظر عن (أبي كثير الزبيدي) في :
التاريخ الكبير ٣ / ٤٢٨ رقم ١٤٢١ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٧٢١ ، وتاريخ الثقات ٥٠٨ رقم ٢١٢٢ ، والجرح والتعديل ٣ / ٥٨٦ رقم ٢٦٦٨ ، والثقات لابن حبّان ٤ / ٢٦٤ ، والكاشف ٣ / ٣٢٧ رقم ٣٤٣ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢١٠ ، ٢١١ رقم ٩٧٥ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٤٦٥ رقم ٩ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٥٨.