العجل ، ومعه ثلاثون ألف رأس (١).
* * *
وفيها افتتح مسلمة مدينة الباب من أرمينية وخرّبها ، ثم بناها مسلمة بعد ذلك بتسع سنين. وحدّثني أبو مروان الباهليّ ، عن رجل من باهلة حضر مسلمة قال : نزل مسلمة على مدينة الباب ، فأتاه رجل فسأله أن يؤمّنه على نفسه وأهله ، ويدلّه على عورة المدينة ، فأعطاه ذلك ، فدخل المسلمون ، وبدر بهم العدوّ ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، فلمّا كان من السّحر كبّر شيخ وقال : الظّفر وربّ الكعبة ، فأظهر الله مسلمة (٢).
* * *
وفيها غزا قتيبة الشاش ثانيا ، فأتته وفاة الحجّاج ، فرجع إلى مرو (٣).
* * *
ويقال : فيها توفّي صلة بن أشيم.
وأبو عثمان النّهديّ.
وزرارة بن أوفى.
وسعيد بن المسيّب.
والحسن بن محمد بن الحنفيّة.
وأبو تميمة طريف بن مجالد الهجيميّ.
والفضل بن زيد الرقاشيّ أبو سنان ، أحد العابدين.
__________________
(١) تاريخ خليفة ٣٠٧.
(٢) تاريخ خليفة ٣٠٧.
(٣) تاريخ خليفة ٣٠٧ وفيه «فرجع إلى مروان» وهو وهم.