الأفضل محمد بن عبد الرحمن بن محمد الضّمدي سماع هذا الكتاب عليّ وهو الشرح الصغير المسمى عدة الأكياس شرح الأساس بتاريخ يوم الخميس لعشرين يوما مضت من شهر شعبان سنة أربع وأربعين وألف وكتب أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي وفقه الله وكما كتب الفقيه محمد بن عبد الرحمن الضّمدي رحمهالله تعالى بخطه في آخر صفحة من النسخة المذكورة ما يلي : «بأنه بلغ قراءته لهذا الكتاب على مصنفه في تاسع عشر شهر شعبان سنة أربع وأربعين وألف وكتبه محمد بن عبد الرحمن التهامي ثم الضّمدي ثم اليمني وقد أثبتنا النصين كاملين مع صورة فوتوغرافية لأصليهما ضمن كتابنا هذا وكما تيسر لنا نسخة أخرى مخطوطة قديمة أيضا وبخط نسخي جيد جدا وهي أحسن من الأولى لحسن خطها ومراعاة كاتبها للقواعد الإملائية والإعراب فالنسخة معربة من أولها إلى آخرها ويظهر من خلال هذا العمل أن كاتبها كان عالما ومن المهتمين بالعلم كتب في آخر صفحة من الكتاب وافق الفراغ من نسخه وقت العصر يوم الاثنين ١٩ شهر محرم الحرام سنة ١٠٤٧ ه بخط الفقير إلى الله تعالى حسن بن مهدي بن محمد المهلّا غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.
هذا ومع مواصلة البحث لمزيد من النسخ القديمة تيسر لنا صورة فوتوغرافية لنسخة الشرح الكبير مخطوط بخط المؤلف رحمهالله تعالى موجودة في مكتبة المؤلف بغرفته التي كانت خاصة به وبكتبه الكائنة في داره المعروفة في معمرة قرب مدينة شهارة ذكر في آخر صفحة من الكتاب بعد الحمد لله تعالى والثناء عليه والدعاء بأنه تم جمع هذا الشرح الكبير المبارك من أقوال الأئمة وعقائدهم في شهر رجب من سنة إحدى وثلاثين بعد الألف بمحروس شهارة عمرها الله بالصالحين من عباده وكتب الفقير إلى كرم الله أحمد بن محمد بن صلاح الشرفي وفقه الله وبعد حصولنا على هذه النسخ أجرينا المقابلة بين النسختين الأولى التي كتبت في حياة المؤلف رحمهالله وقرئت عليه والنسخة الثانية التي بخط المهلّا رحمهالله تعالى فوجدناهما متطابقتين ومطابقتين أيضا للشرح الكبير فيما هو المختصر منه ثم بعد المقابلة بين هذه النسخ أجرينا المقابلة بين هذه النسخ والنسخ المتأخرات فظهر بينها فرق كبير من حيث