* جَنَى النَّحلِ فى أَبْكارِ عُوذٍ يُقَطَّفُ*
* أبو حنيفة* المَزْجُ والمِزْجُ ـ العَسَلُ الفَتْح لِلمصْدَرِ مُسَمًّى به والكسر للاسم وأنشد
فَجاءَ بِمِزْجٍ لَم يَر النَّاسُ مثلَه |
|
هُو الضَّحْكُ إلا أنه عَمَلُ النَّحْلِ |
الضحك ـ الثَّغْر شبه الشَّهد فى بياضِه بالثَّغر الأبيضِ وقيل الضحك الطَّلْع وقيل هو الزُّبْد اذا اشتدَّ بياضُه وقيل الضَّحْك ـ العَجَبُ* صاحب العين* الضَّحْك ـ العسلُ* أبو حنيفة* وعلى معنى المَزْجِ سُمى العسلُ شَوْبًا وأنشد
تَناوَلَ شَوْبًا مِنْ مُجَاجاتِ شُمَّذٍ |
|
بِأَذْنابِها قُبٍّ لطافٍ خُصُورُها |
الشَّوبُ كالوخْط من الشئ وعنى بالشُّمَّذِ النحلَ لأن من أخلاقها رفعَ أعجازِها كما تَشمِذُ الناقةُ والذُّوَابُ والذَّوْبُ ـ العسلُ وأنشد
شِرْكًا بِماءِ الذَّوْبِ تَجْمَعُهُ |
|
فى طَوْدِ أيمنَ مِن قُرى قَسْرِ |
يعنى بالطود جَبَلَ السَّراةِ ويريد بأيمنَ اليمنَ قرى قَسْر من السَّراة وفى تسميتهم العسلَ ذَوْبًا قولان قيل سمى بذلك لأنه ذابَ فى أبيات الشَّهد أى حصلَ كما يقال ذابَ لى على فلانٍ مالٌ أى حصل وثبتَ وقيل لا يسمى ذَوْبًا الا اذا زايلَ الشمَعَ وجَرَى وكل مفارِق لما هو فيه جارٍ ذائِبٌ* ابن دريد* فى المثل «سَقاهُ الذَّوْبَ بالشَّوْبِ» فالذوبُ ما تقدَّم والشَّوْبُ ـ ما خالطه من ماء أو لبنٍ من قولك شُبْتُه شَوْبَا اذا خلطته* أبو حنيفة* النَّسِيلُ والنَّسِيلَةُ والطِّرمُ والطَّرْمُ ـ العسل يقال طَرِمَتِ النحلُ ـ مَلأتْ نَخارِيبَ الشَّهدِ عسلاً* أبو حاتم* طَرِمَتِ البُيوتُ ـ امتَلأتْ عسلاً والطِّرْمُ والطَّارِمُ ـ العسلُ الطَّرِىُّ* ابن دريد* وهو الطِّرْيَمُ قال وجعله رؤبةُ السحابَ المتراكِمَ فقال
* فى مكفَهِرِّ الطِّرْيَمِ الشَّرَنْبَثِ*
* صاحب العين* الطِّرْم ـ الشَّهْدُ* أبو حنيفة* الشَّهْدُ والشُّهْدُ ـ العسلُ الواحدة شُهدَة وشَهْدَةٌ ويكسَّرُ على شِهادٍ وكل شُهْدَة ـ قُرْصٌ والجميع قُروصٌ والمَحَارِينُ ـ الشِّهادُ واحدُها مِحْرانٌ وهى الشَّهْدَة تَبعُدُ فلا يَسهُلُ إخراجُها كأنها لَزِمَتْ مكانَها* صاحب العين* اللَّوْمة ـ الشُّهْدة* أبو حنيفة* واذا كانت الشُّهدَةُ رقيقةً خفيفةً قليلةَ العسلِ ـ فهى هِفٌّ وكل خفيف ـ هِفٌّ واذا كانت