تلكَ الساعةَ ثم يُقْضَى فيها بالقِصاص أو الأَرْش لا يُنْظَر الى ما يحدُث فيها بعد ذلك من زِيادةٍ أو نُقْصان فهذا قولهم وليس قولَ أهلِ العِراق* أبو زيد* اللاطِئَة كالمِلْطا* أبو عبيد* ثم المُوْضِحة ـ وهى التى تُبْدِى وَضَح العظمِ ثم الهاشِمَة ـ وهى التى تَهْشِم العظمَ* أبو زيد* هى التى هَشَمت العظمَ ولم يتَبَاينْ فَراشُه وقيل هى التى هشَمته فنُقِش وأُخْرِج فَراشُه وتبايَنَ* أبو عبيد* ثم المُنَقِّلة ـ وهى التى يَخْرُج منها فَرَاش العِظام* صاحب العين* شَجَّة مُفْرِشة ومُفْتَرِشة ـ تبلُغ فَرَاش القِحْف* أبو عبيد* ثم الْآمَّة ـ وهى التى تَبْلُغ أُمَّ الرأس ـ وهى الجِلْدة التى تكونُ على الدِّماغ* ابن السكيت* الآمَّة ـ أشدُّ الشِجَاج ـ وهى التى تَصِل الى الدِّماغ فرُبما نُفِشَت وربما لم تُنْقَش وصاحبها يُصْعَق لصَوْت الرَّعْد ورُغَاء البعيرِ ولا يُطِيق البُرُوزَ فى الشمس وبعض العرَب يقولُ مَأْمُومة* قال أبو على* هى مَفْعولة فى معنى فاعِلة كقوله تعالى (إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا) قال وجمع الآمَّة مَآئِمُ جعله من باب مَلَامِحَ وأنشد
فلولا سِلَاحِى يومَ ذاكَ وغِلْمَتِى |
|
لَرُحْتُ وفى رَأْسِى مَآئِمُ تُسْبَر |
قال وأما قوله
قَلْبِى من الزَّفَراتِ قَطَّعه الأَسَى |
|
وحَشَاىَ من حَرِّ الفِرَاق أَمِيمُ |
فانه استعاره فى الحَشَى وليس بأصْل* أبو زيد* الدَّامِغَة من الشِّجَاج ـ التى تَهْشِم الدِّماغ دَمَغه يَدْمَغُه دَمْغا فهو مَدْموغ ودَمِيغ ودَمِيغ الشَّيْطان ـ نَبْزُ رجل من العرَب* صاحب العين* شَجَّة خادِيَة ـ شَدِيدة* أبو عبيد* الحَجِيج ـ الذى قد عُولِجَ من الشَّجَّة وهو ضَرْب من عِلَاجها وقيل هو أن يُشَجَّ الرجلُ فيَخْتلِطَ الدمُ بدِماغه فيُصَبُّ عليه السمنُ المُغْلَى حتى يظهَرَ الدمُ فيُؤخَذ بقُطْنة حَجَجته أحُجُّه حَجًّا* ابن السكيت* الحَجُّ ـ أن يَقْدَح بالحَديد فى العَظْم حتى يَتلَطَّخ الدماغُ بالدمِ الى أنْ تُقْلَع القِطعةُ التى قد جَفَّت ثم يعالَج ذلك حتى يلتَئِمَ بجِلد وتكون آمَّة* ابن دريد* الْأَشْناق ـ ما كان دُونَ الدِّية كالشِّجاج ونحوِها