الجمْع ورجل بَقَّار ـ صاحِبُ بقَرٍ* ابن السكيت* ويُسمَّى البَقَر ثَوْرا (١) والجمع أَثْوار وثِيْرانٌ وثَورة وثِيْرَةٌ وأنشد
فظَلَّ يأكُلُ منها وهى لاهِيَةٌ |
|
صَدْرَ النَّهارِ تُرَاعِى ثِيْرَةً رُتُعَا |
* قال أبو على* ثَوْر وثَورةٌ وثِيَرَةٌ وثِيَارَة وثِيْرَة وأنشد
* حَدَّ النَّهارِ تُراعِى ثِيْرةً نَثَرا*
أى متفَرِّقة قال فأما تحريك عين ثِيَرَة مع وُقُوعها هذا الموْقِع فذهب صاحبُ الكتاب الى أنه نادِر وذهب أبو العباس الى أنها إنما حُرّكت ليُفْرق بينه وبيْنَ جمع الثَّوْر من الأَقِط ـ وهو القِطْعة منه إلا أنهم يقولُون فى جمع ذلك ثِيرْة وذهب أبو بَكْر محمدُ بن السرىّ الى أنه انما حَرَّكوا الياءَ فيه للِاشْعار أنه منقُوص عن ثِيَارة كما صحَّت واو عَوِر لكونه فى معنى اعْوَرَّ وحُكى عن ثعلب أرضٌ مَثْوَره ـ كثيرة الثِّيران* أبو عبيد* الخَزُومة ـ البقرةُ هُدَلِّيَة* ابن السكيت* وجمعها خَزُومٌ وأنشد
* أرْبابُ شاء وخَزُوم ونَعَمْ*
وقال ابن أبى طَرَفة الخَزُومة ـ البقرةُ المُسِنَّة القَصِيرة* وقال أبو الفيض* الخَزَائم ـ البقَر الواحدة خَزُوم وأنشد البيت الذى أنشده ابن السكيت* صاحب العين* جمع الخَزُوم خُزُمٌ وقيل الخَزُوم جمْعٌ* أبو عبيد* المَهَاة ـ البقرَةُ والجمع مَهًا وقالوا مَهَيَات* وقال الفارسى* سُمِّيت بذلك لبَيَاضِها وانما المَهَاة فى الأصل البِلَّوْرة وقال فى التذكرة فى بيت أُمَيَّة بن أبِى الصَّلْت
رَسَخَ المَهَا فيها فأصْبحَ لَوْنُها |
|
فى الوارِسات كأنَّهُنَّ الاثْمِدُ |
المَهَا ـ الكَواكِب وكما سَمَّى الكواكِبَ المَهَا فَكذلك سَمَّى الظِّباءَ الكَواكِبَ قال فى صِفَة فَلاة
* كأنَّ نُجُومَهنَّ سماءُ ليْلٍ*
يريد ظِباءَهن نُجُومُ سماءِ ليلٍ وقوله فأصبَح لونُها وضعَ الواحدَ موضِع الجَمْع* ابن السكيت* وتُسمَّى الأَرْخَ وجمعُها إرَاخٌ وأنشد
__________________
(١) قلت سقطت هنا كلمة فنشأ عن سقوطها الخطأ الواضح والصواب ويسمى ذكر البقر ثورا وكتبه محققه محمد محمود لطف الله به آمين