* أبو عبيد* أرضٌ مَذْأبة ـ كثيرة الذِّئاب* أبو على* ناسٌ من قَيْس يقولونَ أرضٌ مَذْيَبَة* ابن السكيت* ويُسمَّى السِّلْقَ والأنثى سِلْقة والجمع سِلَق* ابن دريد* وسِلْقانٌ ولا يُقال للذِّئب سِلْق* سيبويه* سِلْقة وسِلْق كسِدْرة وسِدْر ولم يُكَسره* أبو حاتم* سِلْق وذِئبة سِلْقةٌ* أبو عبيد* سِلْقة وإلْقةٌ وجمعها إلْقٌ* أبو حاتم* أحمَقُ من جَهِيزَةَ يعنى الذْئبَة وذلك أَنَّها تَدَع ولَدها وتُرْضِع ولد الضَّبُع* ابن السكيت* ويقال له ذُؤَالَةُ وذَأْلانُ* أبو عبيد* يقال للذِّئب أَوْس وأُوَيْس وأنشد
كما خامَرَتْ فى حِضْنِها أُمُّ عامِرٍ |
|
لِذِى الحَبْل حتَّى عالَ أوْسٌ عِيَالَها |
يعنِى أكل جِرادها وأنشد أيضا
يا ليْت شِعْرِى عنْكِ والأَمْر عَمَمْ |
|
ما فعل اليَوْمَ أُوَيْسٌ فى الغَنَمْ (١) |
* قال أبو على* فأمَّا ما أنشده بعضُ البَغْداديِّين
لِى كُلُّ يومٍ من ذُؤَالَهْ |
|
ضِغْثٌ يَزِيدُ على إبَالَة |
فلأَحْشَأَنَّكَ مِشْقَصا |
|
أَوْساً أُوَيْسُ من الهَبَالَهْ |
فجَعل أَوْسا بدلا من الكاف فليس الأَمْرُ عِنْدى كذلك لأن المخاطَب لا يُبْدَل منه* قال سيبويه* فان قلت بكَ المِسْكين مررتُ أو بِىَ المِسكينِ كان الأمر لم يُجزْ وهذا هو الوجه الذى ضارَعَ فيه البدَلُ الوصفَ وإنما أوْسا فى البيت مصدَرٌ وهو العِوَض فعَمِل فيه الفِعُل المُضْمَر كأنَّه قال أَؤْوسُك أَوْسا وحَسُن الاضمار لدلالة ما تقدّم* قال ابن جنى* سُمِّى أَوْسا إما تَفاؤُلاً له وإما إخْبارا عنه وذلك أن الأَوْس العَطِيَّة فكأنه يُعْطَى الرِّزْق لكَسْبه واحترافه أو يُعْطِيه هو عيالَه وأوْلاده* أبو عبيد* الخِمْع ـ الذِّئْبُ وجمعُه أَخْماع ومنه قِيل للِّصِّ خِمْع والسِّرْحان ـ اسمٌ له والأنثى سِرْحانَةٌ وقد تقدّم فى الأَسَد وتقدّم تكسيرُه هناك* أبو عبيد* السِّيْد ـ اسمٌ له* ابن دريد* هو المُسِنُّ والجمع سِيْدانٌ* أبو عبيد* والأنثى سِيْدةٌ* ابن جنى* وسِيْدانَةٌ قال وهذا يَدُلُّ على قِلَّة حَفْلِهم بالألِف والنون ووجه الدِّلالة منه أنَّ التاءَ فى نحو هذا إنما تَلْحَق نفْسَ المِثال المُذَكَّر فَرْقَا نحو ذِئْب وذِئْبة وثَعْلب وثَعْلبةٍ وعليه بابُ قائمٍ وقائِمةٍ وتراهم كيْفَ قالوا سِيْد وسِيْدانة فلولا أنَّهم لم يَعْتَدّوا
__________________
(١) قلت الراجز يخاطب أهله وبين هذه المشطورين شطر وهو قوله هل جاء كغباء عنك من بين النسم والمعنى مختل بدون ذكر هذا الشطر والرجز هُذليّ وعدده خمسة عشر شطرا وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين